قصة اخرى من قصص محكمة الاسرة نشاهدها من العاصمة كعادتنا دائما بالبحث عن حلول والمشاركة على الاقل بتسليط الضوء على المشكلة والتى هى جزء صغير من مشاكل كثيرة داخل اروقة وادارج محاكم الاسرة فى كل الانحاء
وقضينتا هى بسمة زوجة قد ابتلها المولى عز وجل بمرض فشل كلوى ودائما تقوم بالغسيل الكيميائى
حيث قالت بسمه .ف.ع . امام محكمة الاسرة بأكتوبر زوجى تركنى عندما علم بمرضى ولايريد مواصلة العلاج الكيميائى ولايريد تحمل تكلفتة
وتابعت حدث ذلك بعدما اخبره الطبيب بحقيقة مرضى وتكلفتة وضرورة الاستمرار فى الغسيل فتركنى فى العيادة وذهب
وعندما علمت حماتى ام زوجى بمرضى انهالت على بالضرب والاهانات وطردى من البيت وهددتنى بحرمانى من اولادى
فتابعت..
غصبت على نفسى من اجل اولادى وتحملت الاهانات المستمرة من زوجى وامه يوميا
والشىء المؤلم فى الموضوع وهو اغتصاب زوجى لى دائما بدون رغبتى وانا مريضة وتعبانة يغتصبنى غصب عنى بالقوة
وبالرغم من ذلك فى الاخير طردنى من البيت ومنع عنى اولادى ولا املك مالا لكى اعالج نفسى ماذا افعل؟
فطالبت نسمة من محكمة الأسرة وسط الجموع اريد نفقتى من أجل علاجى حتى استمر فى تربية اولادى فمرضى المتزايد يمنعنى من القيام بواجباتى
وطالبت ايضا من المحكمة ان ترد لها اولادها قائلة زوجى منعنى عنهم من 10 أشهر واريد نفقتى من اجلهم
مشاكل كثيرة داخل اروقة وادارج محاكم الاسرة التى لاتنتهى فيها الظالم والمظلوم والاوراق المستندات احيانا تكون هى الفيصل فى المسألة ولكن فى محاكم الاسرة الامر يختلف قليلا فيكون روح القانون احيانا هو الحكم رغم وجود مستندات تبطل الحقوق
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.