![](https://i0.wp.com/bwabtelasyma.com/wp-content/uploads/2025/02/4.jpg?resize=750%2C430&ssl=1)
بالصور || إعداد القادة الثقافيين تختتم ورشة تنمية مهارات العاملين بقصر ثقافة الشلاتين
علاء حمدي
أختتمت ظهر اليوم الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين عبر نظام الأون لاين ورشة تنمية مهارات العاملين لجذب الأهالي لأنشطة قصورالثقافة بحلايب والشلاتين وأبو رماد،رأس حدربه،وأبرق والذي بدأ في الثامن من الشهر الجاري بقصر ثقافة الشلاتين التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي. مهنئة المشاركين اجتيازهم للورشة ومؤكدة استمرار إعداد القادة في تقديم الورش ودعم الأفكار التي تساهم في رفع الوعي الثقافي، وتوفير بيئة داعمة للإبداع وابتكار أفكار جديدة تساعد على بناء الإنسان وتنميته المجتمعات. كما تفضلت بإيضاح أهمية تقديم الأنشطة الثقافية بصورة تتماشى مع تطورات المشهد الثقافي، من خلال مناقشة عددًا من الآليات التي تهدف إلى تعزيز فاعلية وكفاءة العمل الثقافي ،وتحديث أساليب العمل، بما يتناسب مع المستجدات الثقافية.
تجدر الإشارة أن الورشة في آخر أيامها ناقشت أهمية وضع خطط عمل مستقبلية لتطوير أداء العمل الثقافي بمنطقة حلايب والشلاتين من قبل كلاً من الدكتورعلي الدين عبد البديع القصبي أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الأداب جامعة جنوب الوادي بقنا ،والشاعر الدكتور مسعود شومان من خلال طرح أهمية هذه الخطط، إزاء التعرف على المشكلات، ورصد التحديات المتعددة التي تواجه تنفيذها لتطوير المجال الثقافي والفني، من بينها المساهمة الجادة في وضع حلول مبتكرة تعمل على تسويق المنتج الثقافي بشكل فعال، يعود بالنفع على مختلف مفردات منظومة العمل الثقافي ككل، وتعزيز القيمة الاقتصادية والتنويرية للمنتج الثقافي كمنتج قابل للتصدير، للمساهمة في تحقيق استدامة الريادة الثقافية المصرية.
كذلك تضمنت المحاضره توضيح معايير تقييم الأداء،وفق معايير تتسق مع طبيعة الأهداف المرجوة منها، مع أهمية التفعيل الأمثل لعدد من الإجراءات التي تكفل التنسيق الشامل بين مختلف الانشطة الثقافية المقدمة ، بما يحقق التكاملية التي تخدم مجموعة الرؤى والأهداف والرسائل التي تنتهجها هيئة قصورالثقافة لنشر التنوير وإرساء دعائم الوعي المجتمعي بقيمة وريادة مصر الثقافية إقليميًا ودوليًا. ونوقش بالختام ضرورة تحديث استراتيجيات العمل الثقافي، ورسم السياسات الثقافية التي تتوافق مع الاتجاهات التكنولوجية الحديثة التي يشهدها العالم في مجال العمل الثقافي، والتي تتسق مع رؤية شاملة ومستدامة، وذلك بهدف تحقيق أكبر استفادة من الموارد المتاحة، وتطوير الأداء في مختلف المجالات الثقافية.
تم استعراض عدد من المقترحات التي تتعلق بتطوير الأنشطة الثقافية، والمشاريع المستقبلية التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي المحلي، وتعزيز دورها في التنسيق بين نوعية هذه الأنشطة، بشكل يتناسب مع احتياجات وتطلعات تتناسب مع طبيعة المكان، من خلال التشديد على ضرورة العمل الجماعي المستمر لتطوير الأداء الثقافي، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في الأنشطة الثقافية والفنية، و دعمها ورعايتها للأفكار الابتكارية والتي من شأنها المساهمة في رفع الوعي وبناء الإنسان. كما تم تدريب المشاركين على استخدام خدمات الاتصال عن بعد لمواكبة البيئة الرقمية ، وطرح مفهوم التدريب الإلكتروني وأهميته وأهدافه، ومميزاته، وتناول أنواعه وأشكاله ، وأسباب استخدامه والصعوبات التى يواجهها، وذلك لما يفرضه التطور التكنولوجى والرقمى من المتطلبات والاحتياجات للقوى العاملة للتفاعل والتناغم فى البيئة العمل المحيطة بهم وتدريبهم على استخدام تطبيقات الاون لاين والبث المباشر لمواكبة التطور والاستفادة منه بكفاءة وقدرة وفاعلية مع كافة التجهيزات، والتقنيات الحديثة ورفع المهارات المهنية لهم لتوفير الوقت والجهد وتحسين الأداء ، حيث أن العمل التقليدى أضحى معيقاً لسير العمل وتعطيل المهام فى كثير من الاحيان.