
بئر زمزم المصري
يمكن تكون اول مرة تسمع الاسم ده لكن بعد ما تعرف ده ايه و ايه قيمته و معجزته مش حتنسي الاسم ده ابدا و حتحاول كمان تزوره
المكان ده يا سيدي موجود في مصر و تحديدا في وادي النطرون
طيب ايه قصته بقي
قصته تفوق الخيال و ضد قوانين الفيزياء اساسا
القصة يا سيدي ان في بحيرة في وادي النطرون اسمها بحيرة السماء او بحيرة الحمرا و البحيرة دي من اكتر البحيرات ملوحة علي وجه الارض و في رحلة العائلة المقدسة نزل في المكان ده السيدة مريم العذراء و سيدنا عيسي المسيح و هو طفل طبعا و معاهم يوسف النجار و هنا بكي الطفل من العطش
وهنا حاولت الام ان تبحث لطفلها عن ماء عذب و طبعا البحيرة زي ما قولنا شديدة الملوحة ولا تصلح للشرب و هنا دعت مريم ربها و فجأة تفجر ينبوع ماء عذب من وسط البحيرة
تخيل ماء عذب يخرج من وسط الماء المالح عشاء يشرب نبي الله في معجزة ضد كل قوانين الطبيعه
بتفكرك بايه القصة دي
ايوه.. قصة السيدة هاجر و سيدنا اسماعيل لما تفجر بئر زمزم من تحت قدميه ، المعجزة واحدة و الفاعل واحد وهو الله
تخيل بقي ان النبع ده لسه موجود لحد دلوقتي داخل البحيرة و لم يجف لحد دلوقتي رغم ان عمره اكتر من ٢٠٠٠ سنة و عاملين حواليه جوة البحيرة زي بئر يحيط به عشان يفصل بينه و بين مية البحيرة المالحة
يقال ان مية النبع ده اللي بيطلقوا عليه نبع مريم او بئر زمزم المصري ان ميته بتساعد علي شفاء امراض كتير وان طعمها مختلف عن مية الابار او البحيرات اللي موجودة في مصر
البحيرة كمان نفسها تحس انها هدية من السماء فعلا لمصر و حتعرف انها فعلا هدية لما تعرف قيمتها
وقيمتها في انها بتحتوي علي العديد من الاملاح المبريتية و املاح البوتاسيوم اللي بتعالج العديد من الاراض الجلدية زي الاكزيما و الصدفية و كمان امراض تانية زي الروماتيزم و الروماتيود و التهاب المفاصل و بتعتبر تاني اكبر بحيرة علاجية في العالم بعد البحر الميت
لازم نستغل بحيرة مهمة زي دي و نطورها و نعمل علي ضفافها منتجعات علاجية و نستثمرها افضل استثمار لانها للاسف لحد دلوقتي مهملة رغم اننا نقدر نحولها لمكان نطلع منه دهب