العاصمة

أنثى الظل 

0

 

بقلم عمر أكرم أبومغيث

 

أنثى الظل

من فوق الكون

أسبغت وهي تتلألأ …

من ضوء القمر

تعزف أنشودة فريدة …

اسمها الذي تدلى

في فجر الحنين …

آيات من شعاع الأمل

دغدغت قلبي …

حتى تململت

بجسدي وهو يرتعش …

عبر نافذة عيناي

وهما يرقبان

شعرها المنسدل …

حتى خصرها المعقود

بالوشاح الأخضر …

والمؤنث والأفصح

ثدييها المقطوفان

من عنب الكرمل …

شاردة بعينيها الخضراوين

كمهرة في المرماح

تسبق العشاق …

صوتها كصفير البلابل

يدق كالأجراس الصغيرة …

هامسة لي بهدوء

من ثغر يشبه فم العصفورة …

هممت أتذوق

فشرد عقلي ولم يتريث ،..

عبر نافذة الفضاء الممتد

بين ساقيها المحفوفة

حمرة الفراولة …

من نبعة الشوق

تصلبت عيناي

على أنثى الظل .

اترك رد

آخر الأخبار