اهالى قرية البرامون مركز المحله يستغيثون والمسؤلين “ودن من طين وودن من عجين”

وتحدث الاهالى عن الخدمات التعليمية حيث لا توجد مدرسة تخدم أهالى المنطقة ولهذا السبب يضطر أبناؤنا للسير يوميا لمسافة تزيد عن 10كيلو

متر يوميا وسط الحقول الزراعية على السكك والطرق الترابية تحت أشعة الشمس الحارقة وأمطار السماء الأمر الذى يعرض

بناتنا لخطر التحرش والاغتصاب .

ولهذا قاموا بتجهيز قطعة ارض تبلغ مساحتها 11.5قيراط تبرع لاقامة المدرسة وقمنا بتوصيل الكهرباء وخط أنبوب المياة وتوسيع الطريق المؤدى

من وإلى المدرسة بالجهود الذاتية وقامت هيئة الأبنية التعليمية بعمل المعايانات اللازمة وحتى اليوم نحن فى انتظار قرار التخصيص من محافظ

الغربيه ونطالب نحن أهالى المنطقة بسرعة الانتهاء من قرار التخصيص والبدأ فى إقامة المدرسه رحما بنا وبأكثر من 700طالب وطالبة .

أما بخصوص الخدمات الصحية لا توجد وحدة صحية تخدم أهالى المنطقة حتى أن القرية الأم وهى قرية محلة القصب لا توجد بها وحدة صحية ولهذا

نضطر للسفر إلى مدينة المحلة الكبرى لتلقى العلاج و ونتحمل من المشقه والتعب الكثير بسبب أن كل الطرق ترابية وبعيده جدا تصل مسافاتها

أكثر من 20 كيلو متر وقد قمنا بتوفير وتجهيز قطعة أرض تبرع تبلغ مساحتها 5 قراريط كاملة المرافق لانشاء وحدة صحيه رحمة بمرضانا وأطفالنا

وكبار السن ونحن مازلنا فى انتظار اتمام الإجرائات والمعايانات من مديرية الصحة بالغربيه وحنى تاريخه لم نتلقى استجابة واحدة من أى مسؤل .

وناشدوا الاهالى محافظ الغربيه بسرعة الانتهاء من الإجرائات وتكليف مديرية الصحة والسكان بعمل المعاينات والبدأ فى عملية البناء والتشييد .

وبخصوص الترعة التى تخترق قرية البرامون والتى تسببت فى انتشار وتفشى الأمرض وموت الكثير من أطفالنا لم يتم تغطيتها حتى الآن ولهذا

نناشد أصحاب النفوس الرحيمه بسرعة التدخل وعلى رأسهم محافظ الغربية و وزير البيئة و رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى بسرعة التدخل

وازالة كل المعوقات وتوفير الخدمات التى نعانى منها منذ قرون طويلة .