العاصمة

النشرة الخارجية .. أوبك تــُكرم الرئيس الجزائري وأنباء أخرى هامة

0

كتب لزهر دخان
كتبت وزارة الخارجية الجزائرية عنواناً هاماً ومناسبا لبداية شهر أكتوبر تشرين الأول 2018 م. وذكرت فيه
أن الرئيس بوتفليقة أعرب لنظيره الصيني على مدى إرتياحه لتقدم الشراكة الناجحة على أكثر من مستوى
بين الدولتين الصديقتين والشريكتين ،في الكثير من المشاريع التي منها الهام ومنها الهام العملاق.
الرسالة الرئاسية كانت من عبد العزيز بوتفليقة لنظيره الصيني شي جين بينغ . وجاء فيها حسب وزارة
الخارجية الجزائرية . أن الرئيس بوتفليقة تحدث( مبرزا تفاؤله للآفاق المفتوحة أمامهما في مجال الشراكة و
الاستثمار. ) وهذه الأفاق تبدو ليست محدودة وتبدو أنها ستستمر حتى يحقق الطرفان النجاح الباهر.
كان الرئيس يهنأ الرئيس في برقية وصلت إلى شي جين بينغ وكانت المناسبة إحياء الذكرى ال69 لقيام جمهورية
الصين الشعبية . وقد كتب الرئيس بوتفليقة بهذه المناسبة (أتوجه إلى فخامتكم بإسم الجزائر شعبا
وحكومة وأصالة عن نفسيي بأحر التهاني مقرونة بأصدق التمنيات لكم بالصحة والسعادة وللشعب الصيني
الصديق بمزيد من الإزدهار والرقي)
وكعادته وعادة الشعب الجزائري العظيم .أراد بوتفليقة
أن يعترف بعظمة الشعب الصيني وحضارته الجديدة والقديمة .فكتب يقول لآصدقائه وأصدقاء شعبه العزيز
بصداقة الصين (خلال التسع والستين سنة الماضية ولا سيما السنوات الخمس الأخيرة تحت قيادتكم الرشيدة
تمكن الشعب الصيني وحكومته بالرغم من التحديات المتعددة من مواصلة تنفيذ سياسات الإصلاح والتنمية
والارتقاء بأمتكم الكبيرة إلى مصف الأمم التي حققت نجاحات ملحوظة في شتى ميادين التطور)
كما إعترف الرئيس لكافة دول العالم بأهمية ما بنو لآنفسهم من حضارة سلمية (وإذ أحيي هذه الإنجازات
الملهمة لكافة دول العالم, أتمنى لكم التوفيق والسداد على درب المزيد من التألق والنجاح في بناء وطنكم
وتجسيد تطلعات شعبكم).
ووجه الرئيس خطابه للرئيس قائلاً( هذا وأنتهز هذه
المناسبة السعيدة لأشيد بالعلاقات المميزة التي تجمع بلدينا منذ أمد بعيدي وأن أعبر عن إرتياحي العميق لما
حققته من تقدم منذ إرسائنا للشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تمت ترجمتها في أرض الواقعي وبكل
كثافة).
وللإشارة فإن للصين مشاريع عملاقة في الجزائر وشراكة كبيرة مقدرة بتواجد 1000شركة صينية نشطة
في الكثير من المجالات في الجزائر .من بينها الفضاء والأقمار الصناعية . التي توجت في العام الحالي في
بداية العام بنجاح إطلاق القمر الصناعي الجزائر الكوم واحد. الذي أصبحت الجزائر بفضله تملك القدرة على
توفير الإكتفاء الذاتي لنفسها في مجال الإتصالات وبث الأنترنت و التلفزيون والراديو .كما أصبح بإمكانها توفير
خدمات في مجال الإتصالات في شمال إفريقيا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وهذا ما أشار الرئيس
إليه قائلاً(أنا جد متفائل للآفاق المفتوحة أمام بلدينا في مجال الشراكة والاستثمار في ظل بنائنا المشترك
“للحزام والطريق” خصوصا في المجالات الحيوية كالصناعة والفلاحة والسياحة والتكنولوجيا).
وكانت نهاية شهر أيلول سبتمبر قد شهدت نشاطا إفريقيا للسيد الوزير الأول أحمد أويحي .الذي تواجد
في جمهورية مالي ويقول عنوان لخبر نشرته وزارة الخارجية الجزائرية يوم 22/أيلول /2018 *السيد
أويحيى يستقبل من طرف الرئيس المالي *
وكان الضيف الجزائري رفيع المستوى قد حل بباماكو
وتم إستقباله من قبل الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا.
وكانت الزيارة كما قال أويحى للصحافة عقب لقائه
بالرئيس المالي هامة ومميزة وتم خلالها تسليم رسالة من الرئيس بوتفليقة إلى الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا.
وإعتبر السيد أويحى أن الشعب المالي له أفضال لا تنسى على الجزائر .التي دعم ثورتها خلال حرب التحرير
من قبضة الإستعمار الغاشم. وقال حول الموضوع( هذا الدعم تجسد من خلال اعمال قام بها القادة الماليون
آنذاك تجاه فرقة المجاهدين الجزائريين بقيادة رئيس الجمهورية الحالي. )
وكان الوزير عبد القادر مساهل وزير الشؤون الخارجية برفقة الوزير الأول في زيارته إلى مالي . وقد أكد
أويحى على أن المساعدات الجزائرية سوف تستمر حتى تتمكن مالي من السيطرة على الوضع الأمني فيها
.وتصبح دولة قادرة على التنمية البشرية والمادية في ظل وجود سلام دائم وشامل.
و كانت الزيارة التي قام بها الوزير الأول الجزائري إلى باماكو لتمثيل الرئيس بوتفليقة في مراسم تنصيب
الرئيس المالي كايتا لعهدة ثانية.
ومن بين أهم أبرز العناوين التي نشرتها صحافة وزارة
الخارجية الجزائرية في نهاية شهر أيلول سبتمبر 2018م قرأنا(منظمة أوبك تشيد بـ “الدور المميز”
للجزائر و الرئيس بوتفليقة في استقرار السوق النفطي ( ونُشر هذا العنوان في 23أيلول سبتمبر 2018م. وفي
تفاصيله:
أن رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” السيد سهيل محمد المزروعي كان قد أشاد بالجزائر بـ “الدور
المميز” الذي لعبته هي ورئيسها عبد العزيز بوتفليقة (في المنظمة من أجل تحقيق إستقرار سوق النفط و
تداعياته الإيجابية بالنسبة للمستهلكين و المنتجين على حد سواء. )
المزروعي – يشغل أيضاً منصب الوزير المكلف بإدارة شؤون وزارة الطاقة لدولة الأمارات العربية المتحدة –
وقد كان له تدخل في حفل نظمته منظمة أوبك على هامش (إجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة اتفاق خفض
انتاج النفط لبلدان اوبك و المنتجين غير الاعضاء) وكان هذا الحفل من أجل تكريم رئيس الجمهورية السيد عبد
العزيز بوتفليقة وقال المزروعي( المنظمة تدعو دوما الجزائر في الاوقات الصعبة وحظيت دائما بدعم الرئيس
بوتفليقة).
وتحدث المزروعي على الأدوار الفعلية التي لعبتها الجزائر ورئيسها في سبيل إعادة الإعتبار. إلى نفط
منظمة أوبك في الأسواق العالمية . وكانت أوبك في بداية العام 2016م قد تحالفت مع دول نفطية ليست
من بين أعضائها . وبدأت العمل في ظل هذا التحالف إنطلاقا من منتدى الطاقة العالمي الذي إحتضنته
الجزائرفي أواخر شهر سبتمبر 2016م . وهذا من أجل أن يتم إعادة الأسعار المناسبة إلى النفط في السوق
الدولية. وقال المزروعي أن بوتفليقة ساهم من قريب ومن بعيد في إنجاح الخطة التي نجحت في رفع سعر
النفط في الثلاثي الأول من العام 2017م.إرتفاعاً ملحوظا إستمر في التزايد الإيجابي إلى غاية تاريخ اليوم.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار