الموت وفراق الأحبة بواسطة admins 0 شارك إيمان العادلى لا يوجد هناك قسوة أكثر من أن نسمع خبر وفاة من نحبهم فيكون الخبر صدمة كبيرة لنا تؤثر في حياتنا ولا نستطيع أن نعود كما كنا من قبل صحيح أنّ الموت حق على كل إنسان في الحياة إلّا أنّه مفجع ويترك ألماً لا يمحى مع الزمن ولا يبقى لدينا إلّا ذكرياتنا معهم والدعاء لهم في قبورهم بالرحمة فهو الكلمة التي بمجرد سماعها تقشعر الأبدان من هولها ورعبها تلك الكلمة المكونة من ثلاثة أحرف فقط يشعر الإنسان بالرعب فالموت يقضي على كل كبير وصغير جليل وحقير عظيم وذليل فبمجرد سماع كلمة الموت ترتعد أوصالنا فالموت مرعب مخيف بغيض للإنسان ولكنه هو الحق على جميع المخلوقات ومهما طال الزمن أو قصر فلا بد من وصولنا للموت وهو مصيبة عظيمة كما وصفها الله سبحانه وتعالى ” فأصابتكم مصيبة الموت” فالموت اصعب ما نواجهه فنحن لا نتخيل الحياة بدون أحبائنا وبنفس الوقت إن الموت علينا حق لذلك يجب أن نكون دائماً على استعداد لمواجهته واستقباله بأعمالنا الصالحة التي اوصانا الله بها فالموت لا يعرف ولا يجامل أحد فيأتي في بعض الأوقات فجأة وبدون سابق إنذار وأحيانا قد ينذر أو تنذرنا علاماته بالمرض أو الشيب أو غيره فلا نعلم المكان ولا الزمان ولا يعلم أحد الا الله سبحانه وتعالى “وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت”. فالموت فرض على كل إنسان في هذه الحياة الدنيا فهو داء لا دواء له فهو من أعظم المصائب رحم الله موتانا وتغمدهم برحمته الواسعة ومغفرته شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة