العاصمة

الموت بالسكر

0

كتبت/ يسر عبد الجواد

في مذكرات رئيسة حكومة الإحتلال الإسرائيلية “غولدا مائيير”، قالت لجماعتها إنها مطمئنة على بقاء إسرائيل في فلسطين ما دام السكر بين أيدي العرب . وأكبر نجاح لنا هو إدخال السكر في كل إستعمالاتهم .
فقالوا لها :
لقد فضحتي سرَّنا .
فكان ردَّها :
*”لا تخافوا ~ فالعرب لا يقرأون”* .

إدخال السكر إلأبيض إلى الشعوب العربية هو بمثابة المخدر ومعطل العقول ويجعل الشخص تابع ومدمن له .

السكر ينتج طاقة كبيرة وملوثة للجسم ويحدث إنهيار سريع ومفاجيء للطاقة ويسبب ضعف عام ، فيدخل الشخص تلك الحلقة المفرغة من الإدمان عليه .

وكما هو معروف
، فإن السكر الأبيض له إدمان أقوى من إدمان المخدرات ، فيصير الشخص مرتبطاً به ليريح نفسيته عند أعراض الجوع .
والسكر الأبيض هو الطعام المفضل لكل البكتيريا الضارة والطفيليات والديدان المعوية وحتى الحشرات .
وأكدت الأبحاث العلمية أنه يستحيل على الشخص الذي يتناول السكر أن يكون سعيداً وفي صحة جيدة على المدى الطويل . إذ إنَّ السكر يعطل عمل “هرمون السيروتونين” المسؤول عن السعادة وله تأثير سلبي على توازن كل المعادن في الجسم بخاصةٍ “المغنيزيوم” الضروري لكل الأعضاء والدماغ بشكل خاص .

وبعد تناول السكر بكثرة ، تحدث حالة نشوة تليها حالة كآبة وضجر كبير وإحباط نفسي وقلق ولا يمكن إزالة تلك المشاكل النفسية إلا عند تناول المزيد منه .

ويؤكد الدكتور الأمريكي “رايموند فرانسيس” , مؤلف كتب عديدة لعلاج العديد من الأمراض ، أن السكر مهلك أكثر من التدخين والمخدرات ؛ لأنه يكبح عمل المناعة فضلاً عن التشويش الذي تحدثه على خلايا الجسم جميعها بفعل عدم توازنه بالعناصر الغذائية الضرورية لعملية الهضم والأمن الغذائي .
ويقول هذا العالم أيضاً أنه إذا أردت أن لا تصاب بالزكام مجدداً إمتنع عن السكر . فهو المعطل لمناعتك ويتسبب في ظهور أمراض عديدة في جسمك سريعاً ومنها على سبيل المثال السمنة والتي تسبب أمراض لا تعد ولا تحصى ومنها أمراض القلب والجلطات الدماغية .

تعالوا نبدأ ، نحن واولادنا ،
نقلل من السكر الابيض أو نمحيه من حياتنا .

حفظكم الله تعالى جميعا.

اترك رد

آخر الأخبار