الحدث بين التحديد والدراسة والتطبيق , وما يفرضه العلم بالمعتقد عليه كى نصل الى نتائج مفيدة للجميع , ومقنعة للعامة . الملحمة
الكبرى فيما نتعايشه يوميا وفى كل وقت .نعم ملحمة وملاحم ولكنها الملحمة الكبرى ,عندما نجد الكثير منا يخطوا بخطوات ثابتة الى كل
هلاك مدعين العلم , والفكر فأى علم الذى يأتى علينا بكل هذا الوبال الذى نعيشه , فى كل مكان , فى وطننا كل العالم يئن تحت وطئة
كوفيد 19 كورونا 2 , ولكننا نجد الكثير من مواطنينا أهالينا وأحبابنا يستنكرون كل هذا
استنكارا ,وبوعى شديد نعم متمسكين حابين لكوفيد الذى سيجىء للجميع بكل سعادة
وامان واستقرار , لا ريب اننا نعيش مهزلة وضعت لنا أساسياتها من قديم الأزل , على
أيدى العدو الصهيونى نعم كل العادات والتقاليد قد تغيرت بالفعل وكما انتشر كوفيد
19 , وتسيد على كل الغرب من سوء علمهم وسوء معتقدهم ,فى نشر كل فساد , فى كل الأرض
بل ران على قلوبهم ما يفعلون انها الملحمة الكبرى ما نعيشه الأن
معركة فيها المنتصر المتمسك بالأسباب , والمتمسك بالمعتقد السليم القويم الصادق المبين المنزل من الله خالق كل الكون , والعلم
الصالح النابع منه يوجب علينا التوكل لا التواكل فى كل ما يعنينا , ويعيننا فى هذه
الحياة وسنسئل عما تمسكنا به وعما تخلينا عنه سنسئل جميعا , ونجد القاعدة العامة من
الأهل والأصدقاء والجيران فى كل نجوع وعزب ومدن مصرنا , بل فى كل عالمنا العربى التواكل وليس التوكل , وهذا سبب قلقنا مما
ينتظر الجميع من مهلكة محتمة على الجميع جراء هذا التهاون فى الأخذ بالأسباب , والتوكل على الله بعد علم نابع صالح من
معتقدنا الاسلامى ,وبعيدا عن هذا الغرب الصهيونى الظالم لنفسه ولأهله ولكل البشرية على كل البسيطة . ما نحن فيه بلا انتهاء
والسلامة فى الوقاية وتعليمات وزارة الصحة المصرية ,فى التمسك بالتعليمات الوقائية من كوفيد وغيره من الفيروسات ,وفى ظل هذا
الاقتصاد المتهاوى لكل البلدان العربية بل لكل العالم , من حولنا فيجب علينا جميعا نشر التوعيه بين أهالينا وكل المجتمع يجب على
المثقفين , فى كافة ربوع وطننا القيام بهذا الدور التوعوى لكل المجتمع العربى المسلم وبصحيح الدين ونشره فى ظل هذه الملحمة
الهالكة لكل العالم مصلحين ومفسدين معا , سنصل الى بر الأمان والسلامه من هذه الجائحة التى أظهرت للجميع مدى اخلاص
وحب ووفاء ووطنية خير أجناد الأرض ,وما قاموا به من أعمال وقائية واحترازية لعدم تفشى هذا الفيرس المميت , وما زالوا
يجاهدون , وما زالوا يكافحون ويطهرون الشوارع والحوارى والأزقة كى يحموا وطننا وموطنينا ضد هذا العدو الغير ظاهر والذى يفتك بكل الانسانية من حولنا . اعمال جليلة
سيذكرها التاريخ بكل خير فى كل عالمنا العربى خير أجناد الأرض , الذين ذكرهم الله من سبع سموات على لسلن رسولنا الكريم
محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم فتحية لهم علينا واجبة وعلى كل وطننا, ومواطنينا تحية لخير أجناد الأرض ولكل مؤسساتنا
الوطنيه , الذين ترجموا سلوكهم أعمالا مفيدة لكل المجتمع المصرى والعربى والعالمى . نعم انهم خير أجناد الأرض وعلى رأسهم زعيم
العرب كل العرب الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى ننتظر منه الكثير والكثير فى رفعة وتنمية وتقدم المواطن المصرى والعربى على السواء,
فى كل العالم نعم الأعمال تسبق الأقوال , وهذا منهج الصالحين الذين يصلحون ما
أفسده الأخريين الملحمة الكبرى مازالت قائمة ولم ولن تنتهى