العاصمة

الملحمة الكبرى

0

عادل شلبى يكتب

دنيتنا هى المعترك الأول والأخير , وكل ما فيها هو الجهاد جهاد النفس وجهاد الأخريين بتفهيمهم وجذب انتباههم لما يغفلون عنه , فى هذه الحياة التى تأخذ الكثير منا فى متاهات لا نهاية لها على الاطلاق , وبين الفائق وبين الذى يعلم والذى لا يعلم وبين الذى يعمل والذى لا يعمل , متاهات ومتاهات هى بالفعل الناتجة لكل المشاكل ولكل المعارك التى يخوضها , كافة البشر مع بعضهم البعض من أجل البقاء . الملحمة الكبرى مستمرة معنا منذ نزول أدم عليه السلام الى نهاية الكون ونهاية الجنس البشرى المحتمة والمقررة سايقا من خالق هذا الكون الرحيب , وأمرنا أن ننتهج عدة أمور ومبادىء ونؤمن بها ايمانا قاطعا لا يتخلله شك على الاطلاق , ولكنها الملحمة فكلما تخلينا عنها زاد كم التسلط من الأخر وكلما تمسكنا بها وعملنا على نشرها , فكان لنا السبق فى كل تحضر وتقدم حقيقى وليس كاذب كما نرى ونعيش . نعم انها الحياة والملحمة الكبرى وفى الأيام السالفة بالفعل قد تم بالفعل التخلى عن صحيح الدين ونشره ببن كل المجتمع العربى وفرض فرضا العلم التابع للغرب الغريب الأطوار فى كل شىء , حتى وصلنا الى ما نحن فيه الأن من ارهاب وشك وريب فى كافة ما يعنينا من أمور , وحتى فى ظل هذه الجائحة التى تجتاح كل العالم نجد عدم الالتزام واللامبالاه النابعة أصلا من كل جهل , وغباء قد تعلمناه من الغرب فى اتباعنا له فى كل شىء , وهاهم الأن كل الغرب مجتمع قد ظهر على حقيقته لكل العالم فى فساد علمه ورأيه فى كل شىء , وهو نابع من معتقده الأفسد كى يصل الى هذه الأحكام فى التناول لكل ما يعتوره من مشاكل هذا وكل أفعاله هى ضد ما نؤمن به جملة , وتفصيلا نعم هذا الغرب وما يؤمن به هو شرع الشيطان فى القضاء على كل عمار بشرى , وكل حق وكل ايمان بالله الخالق لكل البشر لقد ظهر هذا جليا أمام كل عالمنا العربى فماذا أنتم فاعلون أستتمسكون بالحق والعمل على نشر صحيح الدين الاسلامى , بين كافة العباد أم مازلتم على نهج هؤلاء الغربيين , ونهج شياطينهم كفانا تبعية لمن يريدون لنا كل شر وافقار وتجهيل ولنتجه جميعا الى كل خير يأتى علينا بكل خير .

نعم الشدائد تصنع الرجال ولولا الملاحم ما كان للحق أن يظهر ويسود فى كل بقاع الدنيا من حولنا , والكل على منابر كل الدنيا بالباطل يتحدثون من أجل القضاء على كل حق , وهذا هو ظنهم المبنى على جهل وغباء وبتسلط وبأوامر غربية للقضاء على كل حق , واظهار كل باطل ولكنهم جميعا الى زوال ودمار .نعم من يحارب الله ورسوله والمؤمنين وينتصر لا أحد أبدا ينتصر على الحق الظاهر لكل العيان والنابض المستقر فى قلوب كل الأحياء .

الملحمة الكبرى لا تنتهى أبدا على الاطلاق

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار