المفتي يبين فضل زيارة قبور الأولياء والأنبياء: مظلة حصول الرحمة وتنزل البركات
إيمى عاطف
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، فضل زيارة قبور
وأضرحة الأنبياء والصالحين، مبينا أنها من «الأمور المحببة
للغاية»، مستشهدا بقول الله تعالى: «ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم
جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما».
وقال خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «اسأل المفتي» المذاع عبر
شاشة «صدى البلد» مساء الأربعاء، إن زيارة قبر النبي عليه
السلام -وهو حي في قبره- تجسد تطبيق هذه الآية الكريمة،
موضحا أن المسلم يلتمس العفو والمغفرة من الله تعالى عندما
يكون محملا بالآثام والذنوب من خلال التضرع والدعاء عند قبر نبيه الكريم.
وأكد أن زيارة قبور الأولياء والصالحين من الأمور المحببة إلى
النفس؛ لأن الإنسان يلتمس عند زيارتها التزود بالنفحات الإلهية
التي تنزل على تلك الأماكن المباركة.
وذكر المفتي، أن النبي عليه السلام قد حث على زيارة القبور
بقوله «كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها».
وأوضح أن الأصل جواز زيارة أي قبر، لكن الأولى بالزيارة هي
قبور الصالحين والأنبياء؛ وذلك لما تحمله تلك الأماكن من بركات
وخيرات، قائلا إنها مظلة حصول الرحمة وتنزل البركات والأنوار
من الله تعالى والملائكة.