العاصمة

المخدرات تدمر شباب مصر والخطر يلحق الأجيال القادمة

0

تحقيق صحفي
أعده وكتبه/ رضا بدير
لقد إنتشرت وبكثافة عالية في الاونه الأخيرة ظاهرة بيع المخدرات المحافظات وخاصة محافظة الجيزة وبصفة خاصة ايضا في جميع قري مركز ومدينة العياط
ففي هذه الاونه الأخيرة ظهر تجار المخدرات من جديد بكثافة كبيرة وخطيرة قد تنبئ بوقوع كوارث عديدة للشباب
ذكور واناث كبار وصغار
لقد لجأ تجار المخدرات في هذه الايام الي ترتيب اوراقهم فى جمهورية مصر العربية ولجأ إلى بعض الشباب من ذوى المواصفات الخاصة التي تساعدهم فى ترويج بضاعتهم خاصة فى المناطق الشعبية، والمناطق الريفية حيث يستغل هؤلاء التجار الشباب ضعف حاجتهم للمال وشدة احتياجات له لشراء مستلزماتهم ويلعبون علي قلة فرص العمل وعدم مساعدة الدوله لهم ، وحب جمع المال ، بالإضافة إلى بعض المواصفات الخاصة التى يبحثون عنها فى موزعى المخدرات أو ما يسمي “الديلر” كما يعرف فى عالم الكيف، مثل سرعة البديهة والقدرة على التخفى والهرب لا ارى لا اسمع لا اتكلم
هؤلاء الشباب الذين يمتلكون استعدادا تاما للبدء فورا فى “تجارة الصنف” من أجل جمع وحب المال بزعم “تكوين أسرة”، يكذبون على أنفسهم ويصدقون كذبهم ليل نهار، ويسببون الرعب والفزع لأسرهم، كما يسببون قلقا ورعبا كبيرا لسكان المناطق التي يعيشون فيها والتى ينتشرون بها لترويج المواد المخدرة ومدي تأثير هذه المواد المخدرة علي ابنائهم الصغار
وكثرة الرعب المحيط بزويهم سواء من تجار المخدرات او من الجهات الامنية المطاردة لهؤلاء الشباب
فى الأونة الأخيرة، بدأ “الصنف” يفرض نفسه على السوق بكثافة عاليه وبقوة، وازداد عد المتعاطين والمدمنين فى جميع محافظات مصر، وأصبحت مكافحة المخدرات أكثر تعقيدا، وتعددت الأصناف عن زي قبل الأمر الذى دفع تجار المخدرات لنشر أعداد كبيرة من الشباب فى الشوارع والميادين مثل شارع ناهيا وبولاق وشبرا لسهولة وسرعة ترويج المواد المخدرة بكميات كبيرة لجمع أكثر ما يمكن من أموال، إلا إن “ديلر” المناطق العشوائية عادة ما يكونون مسجلون خطر أو هاربون من قضايا أو أحكام قضائية ومنهم من قضى فترة عقوبة وينتظر الأخرى، ومنهم من أكد التوبة أكثر من مرة، ولكن “الكيف غلاب”. وحب المال ادمان

المخدرات في الشوارع المصرية واحدة من أكثر المشكلات المؤرقة للمواطنين، حيث لم تعد تعتمد التجارة في تلك المواد بالأماكن غير الآهلة بالسكان كما كان يحدث آنفًا، فأصبحت تجارة المواد المخدرة في وضح النهار وبوجود المواطنين وعدم وجود قوات الأمن. وبعدما نجحت قوات الأمن ، في الدخول إلى منطقة “السحر والجمال” والمشتهر عنها التحكم في تجارة الهيروين على مستوى الجمهورية بشكل كامل، تقبع عدد من المناطق الأخرى التي تنتشر فيها المخدارت في وضح النهار دون سيطرة من قوات الأمن أو حتى تدخل المواطنين للحيلولة دون وصول تلك المواد المخدرة إلى الشباب. ولم تكد تنتهي تجارة المخدرات في مناطق مصر بشكل كامل، حتى خرج عدد من المناطق الأخرى في القاهرة والجيزة وصعيد مصر والمحافظات الأخرى يعيش فيها تجار المخدرات بصورة واضحة، ففي القاهرة، تنتشر تجارة المخدرات في وضح النهار في المناطق الشعبية.

وفي الجيزة مثل ذالك الامر المخدرات تباع وسط الناس امام المارة مثل شراء الخضروات والسجائر ومعروفة للجميع أسماء هذه المناطق ومن أصحاب الدواليب بها وبمعاونة أشخاص بعينها داخل اجهزة الشرطة تبادل منافع ومصالح

ام مدينة العياط فأصبحت مأوى وملجأ لقطاع الطريق ورواد بيع وشراء المخدرات
وأصبح جبلها حماية لهم من الامن مما ساعدهم علي كثرة وانتشار بيع المخدرات بكثافة كبيرة وخطيرة.
واصبحت القري مليئة بتجار المخدرات بجميع أشكالها
ومن المسجلين خطر وضعفاء النفوس اما شهوة المال والمكسب غير المشروع السريع

واخاف ان تنتشر هذه المخدرات في المدارس والجامعات فلا يستطيع أحد حينا ذاك السيطرةعلي هؤلاء التجار

والسؤال: إذا كانت أجهزة الدولة عاجزة عن القضاء على سوق المخدرات فى مصر، من يحمى سكان المناطق العشوائية من يحمي اولادنا من يحمي الريف المصري ؟…
من فوضى و”بلطجة” تجار المخدرات؟..
كيف لأى إنسان طبيعى أن يعيش وسط صخب هؤلاء تجار الموت “ادينى صباع حشيش.. تذكرة هيروين أو كوكايين.. لفة بانجو.. أو ناولنى نص شريط ترمادول”.. وكيف نأمن على أطفالنا أن يروا مشهد: “قرش الحشيش دا مش حلال يا زميلى.. هات سيجارة عليه عشان يظبط.. دا أنا دافع 100 جنيه”.. وعندما يتطلب الأمر تكون المشاجرة بالأسلحة “نارية أو بيضاء” هى الحل. هؤلاء الشباب لا يتكلمون إلا بأبشع الكلمات والشتائم، يسيطر عليهم الشيطان لدرجة الإقدام على القتل دون وعى أو تحت تأثير مخدر أحيانا.. لا يعرفون إلا نوع المخدر الذى يروجونه، وطرق تقسيمة إلى أجزاء، والحد الأدنى لسعر بيعه، ووجوه أفراد الشرطة المكلفون بحماية المنطقة لسرعة الهرب حال وصولهم مكان البيع أو “الدولاب” كما يطلقون عليه. رغبة المواطن فى عدم الاشتباك مع هؤلاء تجعله يغض الطرف أحيانا عما بفعلون،

ولكن الأمر يزداد سوءا حال الاشتباك مع أحدهم لأى سبب، لأن المواطن وخاصة ساكن المناطق العشوائية لا يجد حيلة مع هؤلاء إلا استدعاء الشرطة وتأتى فى معظم الحالات بعد هروب المجرم، أو أن يلجأ المواطن للتشاجر وهذا ما لا يحمد عقباه، لأنهم موزعى مخدرات لا يبكون على شيئا، أما المواطن يدفع الثمن حتى لو استطاعت الشرطة ضبط المتهم، حيث يضيع وقته ويشتت تفكيرة ويعكر مزاجه، وقد يكون فريسة لزملاء “الديلر” الذى تم ضبطه أو “معلمه”. ليست مشكلة المواطن البسيط أن تقضى الدولة على تجارة المخدرات وتحد من التعاطى، ولكن هدفه أن يعيش حياة كريمة هادئه وأسرته فى مأمن عن هؤلاء البلطجية وتجار المخدرات.. ليس هدف كل مواطن أيضا أن تصبح مصر خالية تماما من المخدرات، حتى لو كان يعانى من التعاطى..

المواطن يبحث دائما عن السكينة والهدوء، ولا أحد يستطيع أن ينام وبجوار “شباكه” شاب يبيع المخدرات للمدمنين، أو يجلس صبية آخر الليل يروجون الصنف على “باب بيته”.. لا يقبل أحد على نفسه أن تخرج زوجته أو ابنته أو أمه لتجد شابين يتشاجران بسبب “صباع حشيش” فى الشارع ليلا.. لا ذنب لطالب يذاكر دروسه أن يسمع أصوات المجرمين بجوار منزله يوزعون المواد المخدرة أو يتعاطونها بعيدا عن أعين الأمن. الأمر يزداد سوءا يوما تلو الأخر، وسوق تجارة المخدرات فى مصر يزداد اتسعا حتى أصبح لكل مدمن “ديلر”.. هذه الظاهرة تحتاج إلى حلول منطقية وجزرية سريعة قبل أن تنتشر في مدارس الجمهورية وجميع شوارعها.

اترك رد

آخر الأخبار