نفى العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن أن يكون التحالف قد ارتكب “جرائم حرب” مشددا على عدم استهداف المدنيين باليمن.
وحول الغارة التي أسفرت عن مقتل عشرات الأطفال في حافلة بصعدة في 9 أغسطس/ آب الماضي قال المالكي إن الحافلة كانت “هدفا شرعيا” رافضا الاعتراف بأنه كان يوجد أطفال على متن الحافلة.
وأضاف المتحدث باسم التحالف العربي أن الفيديوهات من موقع الحادث لا يمكن التأكد من صحتها وتابع بالقول إنها “قصة الحوثيين أن الحافلة كانت متجهة إلى مدرسة… لم نلاحظ أي أطفال على الحافلة” مشيرا إلى أنه لا توجد دراسة في ذلك الوقت.
وبسؤاله عما إذا كانت هذه الغارة تشكل جريمة حرب في ظل اعتراف التحالف بارتكاب خطأ في استهداف حافلة في سوق مزدحمة، قال المالكي: “جرائم الحرب غير موجودة في عملياتنا في اليمن”.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قالت في تقرير لهااليوم الأحد إن الغارة قد ترقى إلى “جريمة حرب”. وأضافت المنظمة أن “هجوم التحالف الذي تقوده السعودية على حافلة الأطفال يعد إضافة إلى السجل البشع في قتل المدنيين في الأفراح والجنازات والمستشفيات والمدارس في اليمن”.