عندما يتحد العرب فى وحدة واحدة فهو نصر كبير لكل الوطن على كل الأعداء فى الداخل والخارج
وليعلم الجميع أن هذا الوطن بالفعل أصبح له درع وسيف بأيدى رجال لا يخافون الموت ولا يخشون
فى الحق لومة لائم ولا يخشون إلا الله تبارك وتعالى القهار العظيم نعم إن هذا الوطن برجاله المخلصين المحبين الأوفياء لله ثم الأوطان لهم المنصورون على كل أعداء الله وكل أعداء الإنسانية نعم هؤلاء هم زعماء العالم كل العالم بلا إستثناء وطننا العربى الكبير مساحات شاسعة وثروات وفيرة يتكالب عليها كل الغرب الصهيونى ومعهم كلابهم العملاء الخونة من بنى الوطن فى الداخل والخارج والعرب كل العرب فى كل البلدان العربية أصحاب دين واحد ونسب واحد ودماء واحدة ولغة واحدة وكل هذا يعد مقومات لإتحاد ووحدة عربية قوية ضاربة لكل العالم فى المشرق والمغرب نعم وبمعتقد هو الأصدق والحق والسليم الصالح والذى يدعو إلى العمار والنهوض والتقدم بفكر هو الأوحد فى كل الإنسانية على وجه الأرض نعم هذا كان أيام الدولة الأموية والعباسية فى عصرها الأول أحيوا كل العالم حياة النهوض والتقدم والتحضر بفكرهم النابع من المعتقد الإسلامى الحنيف ومازال حتى الأن فى كل العالم الغربى بل وفى كل الكرة الأرضية نعم هذه حقيقة تاريخية مثبتة دون ريب أو شك فى التراث العالمى ونعلم جميعآ أن الأيام دول وقد حان رجوع قوة أمتنا العربية فكريآ ومعتقديآ نعم سيرجع التاريخ إلى بدايته وسيرجع الوطن العربى الى قوته ومهابته نعم سنغزو كل الغرب كما استعمرناه فكريا وحضاريا بأفكار أجدادنا وحضارتنا العربية الإسلامية حتى وقتنا الحالى بالفعل ان الإتحاد العربى لهو الأتى رغم أنف كل العالم من حولنا الأيام القادمة مبشرة بكل نصر لكل العرب تحيا مصر يحيا العرب