القلوب المجروحة
الصحفي سيد الزياتى
كالبيوت الفارغة..تترك أبوابها مشرعة للمارين..
مطمئنة لأنه لم تعد فيها شيء يسرق..
الدنيا لم تأتى على مقاس قلوبنا..
إما أن تضيق فاتجبرنا عن التنازل عن كثير من الأشياء الثمينة..
أو أن تكبر ونضيع ونتوه ونفقد الكثير…..
قلوبنا نسافر بها بين محطات البشر..هناك من أكرمنا بخلقه…
وهناك من آذانا بسوء نيته..وهناك من فهمنا خطأ…
وآخرون تسموا فينا خيراً….
علمتنا الحياه بأن الكلام كالدواء إن أكثرت منه قتل .. وإن أقللت منه نفع . .
للصمت حكايات لا يشعر بها إلا من يدرك لغة الصمت
فهى أفضل جواب عن الأسئلة الموجعة….