القصيدة الفائزة بالمركز الأول على مستوى الجمهورية فى المسابقة الشعرية التى نظمتها وزارة القوى العاملة
لحظة ضعف
شعر ماهر أبو المعاطىم
متابعة سامى خضر
لحظة ضعف
ف لحظة ضعف من آدم
ورثنا الأرض
وكان الطرد واللعنة
نصيب إبليس
جزاء الكبر على ربه
فيقعد عالصراط للفرض
نلاقى القصة حاكيانا
ده من مهد الحياة للحد
تلاقى الوعد قدامك
وشيطانك
ريموت أفكار
تشوف الحِل ف حرامك
بتنوى للصلاة جهراً
أمام الناس
جماعة رياء
وم التوهة بتعوج صف
ويبقى السُخف
تشوف دمعة مع الدعوة
دموع تمساح
تحس بضيقة ف السجدة
وبالقرآن تيجى القبضة
ومن سَم الخِياط روحك
تشوف زحمة ف عز براح
ويسأل ربه عالبركة
وعينه الزايغة
تتفحص ف كل جمال
وقلبه اللاهى
من جوعه نَهم ع المال
وديب مسعور
بيتجبر مع السُلطة
ويتحامى ف عز كلابه والأورطة
وبيصلى الجنازة إمام
على قلبه اللى مات م الزيف
فيلقى خريف
هوى قلبه
وشوك ذنبه
بيجرح ورد تسبيلة
يدوب دبلانة ع الرمشين
يلاقى حبيبته تتمايل
على نغمة نشاز خارجة
حدود اللحن والمعنى
ومن لحم الخيانة تفوح
روايح حلمنا المشوى
على راكية رصيف قلبى
أنا ذنبى
كبير جداً
عشان قررت أعيش عاشق
وأحبك بس بطريقتى
طريقة الشعر والجوابات
وناسى أن الهوى العصرى
يدوبك شات
وتبقى الكاميرا مفتوحة
ف كل جهات
الاقى حلمى يتمرجح
وأفكارى ما بين البين
أدور برضه جوايا
الاقينى عايش وشين
شيزوفرنيا الهوى الطايح
بتخلط عقلى بالمجانين
طب أسأل مين
خطاوى الذنب تسبقنى
ومدفوعة بضمير غايب
أنا التايب
وأنا العاصى اللى لسه ماجاش
أنا الإنسان بكل عيوب بنى آدم
من اول ذنب ف الجنة
لحد القتل باسم الدين
لحد المعصية علناً
بأمر فضيلة المفتى
وكل مشايخ الراكعين
لحد شكوكنا ف المِلة
لحد العِلة والزِلة
بتحنى جبين
لحد بكانا عالثورة
وعالشهدا وعالزنازين
لحد الكُفر ع الشاشة
وناس غشاشة تتلون
ورافعة راية الظالمين
أصدق مين
ولحظة ضعف جوايا
بتبقى سلم القوة
أداوى نفسى من جوه
أجاهد نفس آمارة
بِذكر الله
أقول الآه
مع دمعة
تبان ف عيونى كام لمعة
تأكد معنى جوايا
عن الحرب اللى ويايا
مابين الجهر والنية
وحتى القلب من غُلفه
بيمنع دمعة التوبة
أقول توبة من النوبة
يبان لى فى رؤى الأحلام
طريق مُظلم بوحل وطين
ويبقى حلمى تفسيره
ضياع الدين
ونور ف الرؤيا بعلامة
يصحى نفس لوامة
تنور عتمة الأيام
ولحظة ضعف تتحول
لقوة قلب
تمحى الذنب
ونور النفس يتجلى
يشق ظلام
والاقى قدوتى طه
وجاى يصلى بيا إمام