العاصمة

العطاء والحب الذى لا ينضب

0

إيمان العادلي
من هو ؟
هو الصديق الصدوق الذى لا ينتظر المصالح مع أبنائه والأخ القريب

منهم إذا كبروا وهو الحاني لا يمكنه تذوق طعم الراحة إلا براحة أبنائه وهو الرجل ا

يلتجئ إليه الأبناء في ضعفهم ويستندوا عليه في مصائبهم والمكافح الذي لا

يعرف الملل ولا الكسل ولا التواكل في جلب الرزق وتحمل عبء الحياة وهو

المربى الفاضل الأول الذى يربي أبناءه ويصبر على أخطائهم و لا يمل من تعليمهم وإعطائهم النصائح المفيدة وتعليمهم

والصديق الذى لايكل من صداقتك وأعبائك فهو يمنح الحب والعطاء بلا مقابل
الأب هو روح العائلة وقائدها وأحد أهم الأعمدة الرئيسية بالبيت وهو الإنسان

الوحيد الذي يخاف على أولاده ويهتم بهم ويحرص عليهم من غدر الزمان والأب

بطبيعته حنون على أطفاله ولكنه رغم عصبيته في بعض الأحيان إلّا أنّها

طريقته لحماية مصالحهم وليس تسلطاً عليهم ولكن حبآ وخوفآ عليهم من مصاعب الحياة
وعن نظرة الأسلام للأب فهو الشخص

المسؤول عن الأسرة والقائم بكل أمورها بكل أفرادها كالأم والأبناء ولهذا السبب

فهو يتحلى بمكانة عظيمة ورفيعة في الشريعة الإسلامية فقد كُلّف بالعديد

من الواجبات والمسؤوليات التي سُيسأل عنها يوم القيامة ومن هذه المسؤوليات

كأختيار الزوجة الصّالحة والإنفاق عليها و تربية الأبناء ورعايتهم على أساس دينى وطاعة الله عز وجل ويرشدهم إلى

الطريق الصحيح بعيداً عن أي انحراف و أن يكون قدوة حسنة لهم بألتزامه ب

الإسلام يجب على الأب تولي الأمور المالية في الأسرة وتأمين أحتياجاتها من ملبس ومسكن ومأكل وغيرها من

الألتزمات
ما هى حقوق الأباء على الأبناء ؟
الاحترام والمحبّة على الأبناء احترام أبيهم وحفظ هيبته في المنزل وخارجه وعدم التجرؤ عليه بكلمةٍ أو نظرةٍ أو أي تصرفٍ

مهما صغر، أو كان بسيطاً، كما يجب أن يُشعِروه بالمحبّة والحنان ويتودّدن إليه

بالطيب من الكلام والرفق بالتعامل معه لا سيما عندما يطعن في السن، بالإضافة إلى

خفض الصوت عند التحدث معه وطاعته على الأمور الجيدة ومسايرته بأدب عند طلب ما يفوق الجهد والقدرة الرعاية

والإنفاق يُخطئ بعض الأبناء الذين يتركون آباءهم في دور الرعاية الصحية أو دور

المُسنين مُتناسين تعب الأب في تربيتهم سابقاً والأيام التي قضاها في العمل ليوفّر لهم قوت يومهم ويُحقق لهم الحد الأدنى

من الظروف المعيشية لذا على جميع الأبناء رعاية الأب في أي فترةٍ زمنيةٍ

كانت حق الرعاية والإنفاق عليه بما يضمن له العيش الكريم والصحّة الجيدة

. تجنّب ما يكدره أو يؤلمه إنّ بعض الأمور التي يقوم بها الابن قد تُثير غضب

الأب أو تُصيبه بالحزن والألم ومن الأفضل أن يتجنّبها الابن مراعاةً لمشاعر الأب
وأخيرآ
فالأب هو المدرسة الأولى التي يتفتح فيها الطفل كالزهرة فيري الأول من كل شئ

يري أول حديث وأول رد فعل أول نظرة حانية، وهو أول كل مبدأ

حفظ الله أبائنا ورحم الأموات منهم

العطاء والحب الذى لا ينضب

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار