العالم يقوده ترامب … رغم أنه حرك ساكنا مُستنكرا خطوات القمع المُنظم 

كتب لزهر دخان
لا يمكن أن يكون القادم أسوأ بالنسبة لعالم عاش كل سنوات

الخراب والدمار. رغم أنه حرك ساكنا مُستنكرا خطوات قمع

الأنظمة للشعوب في دول العالم العربي. إبان ثورات الربيع

العربي . أو من الممكن أن يرى العالم مزيدا من الفلتان في ظبط

الأمن عربيا وأوربيا وأمريكيا وروسيا . وكذلك مزيد من الفلتان في أسعار النفط التي وصفها الرئيس الأمريكي قبل أيام

بغير العادلة وطالب دول أوبك بتخفيضها وأشهد دول الخليج على خيانتهم لآمريكا قائلا ” نحن نحمي دول الخليج منذ

زمن وهم لا يمكن أن يعيشون بدوننا ومع هذا ها هم يرفعون أسعار النفط الخام”

اليوم شهد موعد الإجتماع الأممي ال73 تحت راية زعماء الأمم المتحدة الذين جاؤوا إلى نيويورك كي يقررون مصير

العالم .الذي ما زال يقاد برموز هي للحرب أقرب من كونها للسلام .وربما تكون هذه الزعامات غير قادرة على صناعة

السلام ،لآسباب لا يمكن أن نعرفها أكثر منها .
اليوم تواجد الرئيس الأمريكي في حضور ضيوف نيويورك .الذين كان قد خطب فيهم وأسمعهم غضبه من إيران. التي

طالبهم بإحتوائها والتحالف ضدها بنية إسقاطها . وفي خطابه تناول ترامب أيضا ملف الطاقة الروسية. وحذر الألمان

من مغبة أن يكون الغاز الروسي أداة لوي ذراع .تستطيع روسيا بإستخدامها فرض شروطها على ألمانيا . وطال

مجددا بإقاف مشروع السيل الشمالي 2 .الذي ما زالت ألمانيا تطمع في النجاح في تنفيذه. ويدها في يد روسيا

بدون أن تضرب بأراء ترامب وقرارته عرض الحائط . وهذا لآنها تساعده في حصار روسيا على قدر المستطاع. 

كذلك ظهر ترامب في صور إلى جانب نظيره رجب طيب أردوغان رئيس تركيا . وهي أول قمة بين الرجلين منذ ظهرت

إلى الغرب قضية القص أندرو برونسون التي عاقب ترامب بسببها وزيران تركيان .فردت تركيا وعاقبت وزيران إمريكان

.وهما في الجانبين وزيرا العدل والداخلية .

فخر الدين ألطون هو مدير الاتصالات بالرئاسة التركية وفي تغريدة له عبر توتر كتب يقول أن الرئيسين أجريا “محادثة

قصيرة” قبل إلقاء رجب طيب أردوغان كلمته أمام الجمعية العامة. وكانت كلمة الرئيس التركي بعد كلمة ترامب

بالظبط. رغم ما تناقلته وسائل الإعلام عندما رأت أردوغان يغادر القاعة الأممية . وقالت بعد ما تأكدت من أن كل شيء

طبيعي . قالت أن أردوغان كان فقط يستعد ليبدأ خطابه .