العاصمة

“الشارة” يواصل الرحلة مع التراث والجوائز طوال شهر رمضان

0

 

 

 

 

كتب:إبراهيم عمران

 

يواصل برنامج “الشارة” الثقافي الذي انطلق في الأول من شهر رمضان المبارك، بتعاون مشترك بين شبكة أبو ظبي للإعلام وهيئة أبو ظبي للتراث في أبو ظبي وقناة بينونة، منصة متميزة لصون التراث وتعزيز الهوية الوطنية.

 

 

 

ويقدم البرنامج مادته التلفزيونية بطريقة عصرية وأساليب متنوعة في إطار تفاعلي بين مقدمته حصة الفلاسي، وجمهور المتصلين وعشاق التراث عبر الهاتف وعلى الهواء مباشرة، إذّ يطرح أسئلة غنية من التراث الإماراتي وجوائز قيّمة للمشاهدين يومياً وأسبوعياً، وذلك طيلة الحلقات المباشرة التي تعرض يومياً خلال شهر رمضان المبارك في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الإمارات، عبر قناتي بينونة والإمارات.

 

 

 

وتطرح مقدمة البرنامج الإعلامية حصة الفلاسي باقة من الأسئلة التراثية المشوقة التي تسلط الضوء على العادات والتقاليد والشخصيات التاريخية المؤثرة وتاريخ بناء القلاع والأبراج في الدولة، بالإضافة إلى مفردات اللهجة الإماراتية والشعر النبطي والأمثال والألغاز والحكايات وتفاصيل البيت الإماراتي القديم، وأبرز المهن، والصناعات اليدوية، وغيرها.

 

 

 

ويتضمن البرنامج عدداً من الفقرات اليومية والأسبوعية والمتاح للجميع للمشاركة بها والفوز بجائزة نقدية أو عينية، إلى جانب أن البرنامج يشارك فيه عدد من خبراء التراث وهم سعيد بن سالم بن لاحج الرميثي، ومحمد بن صابر المزروعي وسيف بن محمد بوقبي المزروعي، والبرنامج من إشراف وإعداد سعيد محمد بن كراز المهيري ومساعدي الإعداد الدكتور مزيد النصراوي وفاطمة الزعابي وعبدالله عامر والهنوف الزعبي.

 

 

 

وتمكن برنامج “الشارة” منذ انطلاقته عام 2010 من تحقيق نجاحاً لافتاً، وحافظ على مكانته في صدارة البرامج التراثية الإماراتية، وجاء نجاح البرنامج لعوامل عدة منها ارتباطه بالتراث الإماراتي، حيث يعتمد على الموروث الشعبي الإماراتي، وما يزخر به ماضي الدولة من أسماء وأمكنة وعادات وتقاليد وإرث شعري ومعماري، إضافة إلى المهن اليدوية الشعبية وفنون الطبخ التراثي والأمثال واللهجة والشخصيات المؤثرة في تاريخ الإمارات وحاضرها، وهي موضوعات تناسب طبيعة شهر رمضان.

 

 

 

وتنظم هيئة أبو ظبي للتراث على مدار العام عدداً من المهرجانات التراثية والبرامج الثقافية التي تعكس مكانة أبو ظبي الريادية ودورها في إثراء المشهد التراثي والثقافي العربي والخليجي، وذلك تنفيذاً لخططها الرامية إلى تعزيز الثقافة وتأصيل الموروث الإماراتي وترسيخ قيمه ونقله للأجيال المتعاقبة، تجسيدًا لأهمية التراث ودوره الكبير في مسيرة تنمية الشعوب وترسيخ هويتها الثقافية مع التطور والتنمية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات.

اترك رد

آخر الأخبار