من الواضح ان الحادث ماكانش يراد ليه انه يحدث في هذا المكان تحديدا ، وان السيارة اللي كانت شايلة المتفجرات ( كيا سيراتو سوداء) كانت في طريقها لتنفيذ التفجير في مكان آخر ، وده اللي أشار ليه بيان الداخلية بالنص “
?ولو ربطنا بين موقع الحادث وحاولنا نشوف إيه أقرب هدف محتمل للتفجير هنلاقي اننا على بعد مسافة مش طويلة من السفارة الأمريكية أو السفارة البريطانية ، ولو رجعنا بالذاكرة للخلف قليلا لعدة أيام قليلة هنفتكر مع بعض التحذير اللي أطلقته شركة الطيران البريطانية وقراراها بتعليق رحلاتها للقاهرة لمدة أسبوع واللي قالوا وقتها انه “لأسباب أمنية”
رغم فداحة الحادث ، ورغم ضخامة عدد الضحايا ونوعيتهم من حيث كون أغلبهم من مرضى السرطان من الأطفال وذويهم ، فاللي حصل ده يعتبر أخف الضررين ، لأن التخطيط كان لعملية أكبر والتأثير المطلوب كان هيكون أشد وأنكى (على الأقل سياسيا وخارجيا ) ، لو كان قد تم تنفيذ المخطط الإرهابي كما أراد واضعوه من ضباع البشر “
وواضح من حجم التفجير وشدته ان المادة المستخدمة كانت من المواد شديدة الانفجار ، يعني بنتكلم عن كمية كبيرة من مادة زي السي فور ، ودي مادة باهظة الثمن لا تتوافر إلا لأجهزة تابعة لدول وليس لمجرد أفراد “
وأخيرا ..أثبتت الدولة المصرية ممثلة في أجهزتها الأمنية انها على قدر كبير من الحرفية والمهنية والمصداقية والشفافية في معالجتها للحادث ، سواء في سرعة كشف الملابسات المبدئية لطبيعة الحادث ، أو في سرعة الاعلان عن تطوراته وطبيعته ..ّ
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.