الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن معظم دول غرب آسيا تعتمد على الكابلات البحرية المارة عبر مصر في التواصل مع أوروبا على مستوى مجال تبادل البيانات.
ايمان العادلى
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مع خيري»، الذي يقدمه
الإعلامي خيري رمضان عبر فضائية «المحور»، مساء الأحد، أن
الكابلات البحرية التي تبدأ من غرب آسيا تمر بمحطات الإنزال
في البحر الأحمر، ثم تنتقل بعدها البيانات عبر شبكة محلية
داخل مصر، ومنها إلى محطات إنزال داخل البحر المتوسط.
ولفت إلى أن عدد الكابلات البحرية المارة عبر مصر يبلغ 13
الآن، قائلًا إن الوزارة دخلت في تحالفات دولية لإنشاء 6 كابلات
جديدة أخرى، تكلفة الواحد منها تتراوح ما بين مليار إلى 2
مليار دولار.
وذكر أن الكابلات البحرية الجديدة تدخل الخدمة تباعًا حتى
عام 2026، مؤكدًا أهمية تلك الكابلات في أنها تدر عائدًا دولاريًا
على الدولة من تشغيل الكابل ورسوم العبور.
وأكمل: «كما نحصل على رسوم عبور لتمرير البضائع في قناة
السويس، نحصل على رسوم لتمرير البيانات داخل الأراضي
والمياه المصرية، وتلك الرسوم تختلف من عام لآخر،».
وأشار إلى أن مساحة الشبكة المحلية لنقل البيانات داخل مصر
كانت تبلغ 2700 كم منذ 20 عامًا، مضيفًا: «بنينا شبكة أخرى
2650 كيلومترًا خلال عام واحد، لضمان ثبات واستقرار
الخدمة، وإتاحة قدرة تنافسية لطلب أتعاب أكثر لتمرير
البيانات».