الدكتور سويلم يشهد حفل ختام الدورة التدريبية الرابعة والأربعون في مجال “هيدرولوجيا البيئة
بيان صادر عن وزارة الموارد المائية والري:
** الدكتور سويلم يشهد حفل ختام الدورة التدريبية الرابعة والأربعون في مجال “هيدرولوجيا البيئة في المناطق الجافة وشبة الجافة” ، وتكريم (٢٣) متدرب من دول حوض النيل والقرن الإفريقي
** الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم :
– هذا البرنامج يهدف لرفع قدرات الباحثين والمتخصصين على المستوى الفنى ، وتبادل الخبرات والأفكار بين المتدربين من مختلف الدول
– أتمنى عودة المتدربين لبلادهم بخبرات جديدة إكتسبوها خلال هذا البرنامج وبما يُسهم في تحسين التعامل مع تحديات إدارة المياه بالدول الإفريقية
– مصر تمتلك خبرات متميزة في مجال إدارة المياه وتحرص على مشاركة هذه الخبرات مع الدول الإفريقية التي تتمتع بوفرة مواردها المائية ولكنها تواجه تحدى ضعف منظومة إدارة المياه لديها
– تنفيذ العديد من المشروعات في مجال المياه لخدمة المواطنين بالدول الإفريقية ، وتوفير التدريب اللازم للمتخصصين الأفارقة ، وإطلاق مبادرة AWARe لخدمة الدول الإفريقية
** الأستاذ الدكتور/ شريف محمدى : تدريب ١٨٠٠ متدرب عربى وإفريقى من خلال معهد بحوث الهيدروليكا على مدى السنوات الماضية ، وتكرار هذه البرامج التدريبية مستقبلاً
** السيد السفير/ محمد عزمى : دور هام لـ “الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية” فى مجال التدريب ورفع القدرات لأبناء القارة الافريقية
** المتدربين : نتوجه بالشكر لوزارة الموارد المائية والرى والمركز القومى لبحوث المياه على حسن الإستضافة والتنظيم ، وأهمية البرنامج التدريبى فى خدمة إدارة المياه بالدول الإفريقية
شهد السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فعاليات ختام الدورة التدريبية الرابعة والأربعون في مجال “هيدرولوجيا البيئة في المناطق الجافة وشبة الجافة” والتي تم عقدها بمركز التدريب الاقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا إعتباراً من يوم ١٤ أبريل ٢٠٢٤ ولمدة شهرين بمشاركة (٢٣) متدرب من دول حوض النيل والقرن الإفريقي ( السودان – جنوب السودان – كينيا – تنزانيا – رواندا – الكونغو الديموقراطية – الصومال – مصر ) الحاصلين على المنح الدراسية المقدمة من وزارة الموارد المائية والرى والمبادرة المصرية للتنمية فى دول حوض النيل بوزارة الخارجية ، وذلك بحضور كل من السيد الأستاذ الدكتور/ شريف محمدى رئيس المركز القومى لبحوث المياه ، والسيد السفير/ محمد عزمى نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية ، والسيد السفير/ ريتشارد موتايوبا سفير دولة تنزانيا بالقاهرة ، والسيد الأستاذ الدكتور/ سامى سعد مدير معهد بحوث الهيدروليكا ، وعدد من السادة ممثلى البعثات الدبلوماسية للدول المشاركة بالقاهرة .
وفى كلمته بالإحتفالية .. هنأ الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم السادة المتدربين لإجتيازهم البرنامج التدريبي الذى يهدف لرفع وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء دول حوض نهر النيل والقرن الإفريقي على المستوى الفنى ، وتبادل الخبرات والأفكار بين المتدربين من مختلف الدول ، متمنياً لهم العودة لبلادهم بخبرات جديدة إكتسبوها خلال هذا البرنامج التدريبي بالشكل الذى يُسهم في تحسين التعامل مع تحديات إدارة الموارد المائية بالدول الإفريقية .
وإستعرض الدكتور سويلم مجهودات الوزارة فى التعامل مع تحديات المياه فى مصر ، مشيراً لمحدودية موارد مصر المائية والتى تُقدر بحوالي ٥٩.٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، يقابلها إحتياجات مائية تُقدر بحوالى ١١٤ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، مع إستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل إستهلاك مائى يُقدر بحوالي ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، مع إعادة إستخدام ٢٠.٩٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، مشيراً إلى أن هذه الفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية دفعت مصر لتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى في مجال معالجة مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً هي محطات الحمام وبحر البقر والمحسمة .
وأشار سيادته لما تمتلكه مصر من خبرات متميزة في مجال إدارة المياه ، والتي تحرص مصر على مشاركتها مع الدول الإفريقية الشقيقة والتي تتمتع بوفرة مواردها المائية ولكنها تواجه تحدى ناتج عن ضعف منظومة إدارة المياه لديها ، حيث تقدم مصر بالفعل العديد من أشكال الدعم للأشقاء الأفارقة وخاصة دول حوض النيل بتنفيذ العديد من المشروعات في مجال المياه لخدمة المواطنين في هذه الدول ، وإطلاق مصر لمبادرة AWARe والتي تهدف لخدمة الدول الإفريقية وتوفير تمويلات لها من الجهات المانحة لتنفيذ مشروعات على الأرض في مجال التكيف مع التغيرات المناخية ، متوجهاً بالدعوة لكافة الدول للمشاركة في هذه المبادرة الهامة والإستفادة منها .
كما أكد سيادته على حرص الوزارة على دعم الدول الإفريقية في مجال التدريب وبناء القدرات من خلال تدشين “المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخى” والذى تم من خلاله تدريب عدد (١٠٠) من المتدربين الأفارقة خلال الفترة الماضية ، ومن المقرر تدريب عدد (٢٥٥) متدرب آخرين حتى نهاية العام الحالي ، كما يجرى الإعداد لمنظومة تدريبية توفر التدريب اللازم لعدد (١٥٠٠) متدرب على مدى ثلاث سنوات .
وفى كلمته بالحفل .. أعرب الأستاذ الدكتور/ شريف محمدى عن أمنياته بأن تكون هذه الدورة التدريبية قد حققت الهدف منها فى تعزيز التعاون بين الأشقاء الأفارقة وتبادل الأفكار والمقترحات وتقديم حلول مبتكرة للتعامل مع تحديات المياه ، وتحقيق التواصل بين المتدربين من مختلف الدول ، مشيراً لتدريب عدد ١٨٠٠ متدرب عربى وإفريقى من خلال معهد بحوث الهيدروليكا على مدى السنوات الماضية ، مع التأكيد على قيام المركز القومى لبحوث المياه بتكرار هذه البرامج التدريبية مستقبلاً لتحقيق المزيد من الفوائد للأشقاء الأفارقة .
ومن جانبه .. أشار السيد السفير/ محمد عزمى للدور الهام الذى تقوم به “الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية” فى مجال التدريب ورفع القدرات لأبناء القارة الإفريقية وخاصة دول حوض النيل والقرن الإفريقي ، مشيراً لأهمية التدريب وبناء القدرات في مجال المياه بالقارة الإفريقية لمواجهة تحديات المياه والمناخ بالقارة وصولا لتحقيق رؤية أفريقيا للمياه ٢٠٢٥ وأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وأجندة الإتحاد الأفريقي ٢٠٦٣ .
وتوجه المتدربين – فى كلمة ألقاها عنهم أحد المتدربين – بالشكر لوزارة الموارد المائية والرى والمركز القومى لبحوث المياه على حسن الإستضافة والتنظيم ، مشيراً لأهمية موضوع البرنامج التدريبى فى خدمة إدارة المياه بالدول الإفريقية ، وما تحقق من إستفادة للمتدربين خلال الزيارات الميدانية لمشروعات الرى المصرية .
الجدير بالذكر أن معهد بحوث الهيدروليكا التابع للمركز القومى لبحوث المياه يقوم سنوياً بتنظيم هذه الدورة التي يقوم بالتدريس فيها نخبة من الأساتذة والباحثين من معاهد المركز القومى لبحوث المياه ( الموارد المائية – المياه الجوفية – النيل – التغيرات المناخية ) بالإضافة لخبراء وزارة الموارد المائية والرى ، حيث يتم تقديم العديد من المواضيع المتعلقة بالمياه مثل ( هيدرولوجيا نهر النيل – هيدرولوجيا الأودية – الإدارة المتكاملة للموارد المائية – أخلاقيات المياه – تصميم أعمال الحماية من السيول – حصاد المياه – طرق استكشاف وحفر آبار المياه الجوفية – التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية – نظم المعلومات الجغرافية – الاستشعار عن بعد وغيرها من المواضيع التطبيقية ) .