الحفار….. إيمان العادلى بواسطة bwabt1 0 شارك إيمان العادلىاليوم نبدأ ملحمة جديدة من بطولات الصقور المصرية من منكم سمع او شاهد فيلم عماشة في الادغال الفيلم من أهم عمليات المخابرات المصرية عملية الحج او الحفار كينتجعماشة فى الادغال كلمة السر كانت المخابرات المصرية فى حاجةلتفجير الحفار الذى ستاتى به اسرائيل لمصر لسرقة مقدراتها من البترول وكانلازما علينا نسفه وتفجيره قبل ان يصل الى مصر وتم تتبعه ورصده لكن كيف يتمتفجيره خارج الحدود وكيف تصل المتفجرات لرجالنا وكانت الحيلة انتاجمثل هذا الفيلم الذى سيصور بافريقيا وتهريب المتفجرات داخل الكاميراتوحقائب الفنانين وذلك تم دون علمهم وبالفعل نجحت العملية بفضل الله وابطالفيلم عماشة فى الادغال وفى نهاية الفيلم وجهنا اعتذار لافريقيا وايضا دون انيلحظوا السبب وكان هذا من اجل عندما تعلن الحقيقة يوما ما فيعلمون انهم منابالقلب تابعونا لنعرف سويا كيف نفذ الابطال تلك العملية وكللت بالنجاح تابعونا الحلقة الاوليفي نهاية عام 1969 في ذروة الصراع العربي الإسرائيلي أعلنت إسرائيل عنعزمها القيام ب عملية حقيرة وبعد عامين من نكسة 1967 حاول الإسرائيليينتحطيم الروح المعنوية للشعب المصري و تدمير أملهم القائم على تحرير الأرضالمغتصبة … فقاموا بتنفيذ مخطط لإذلال مصر, وقرروا استخراج البترول من خليجالسويس أمام أعين المصريين وذلك في محاولة لإجبار مصر على قبول أحدالأمرين … وكان واضح للجميع أن الغرض من شراء الحفار اقتصادي سياسي إسرائيل كانتبحاجة بالفعل إلي البترول في تلك الأيام بالإضافة ان الحفار سيدعم خططها فيإذلال مصر كمان نوهنا وإظهارها أمام العالم بمظهر العاجز عن حماية أرضهاومواردها الطبيعية والضغط علي مصر من ناحية أخري للتخلي عن دورها الريادي فيمناصرة القضية الفلسطينية وعليةإما أن تقوم إسرائيل باستنزاف البترول المصري، وإما أن يرفض المصريون ذلكويهاجموا الحقول المصرية التي تستغلها إسرائيل وهو ما كانت إسرائيل تنتظرهلتتخذه كذريعة لضرب حقل (مرجان) حقل البترول الوحيد الباقي في يد مصر لتحرمالجيش المصري من إمدادات البترول.وتم الإعلان عن تكوين شركة (ميدبار) وهي شركة إسرائيلية أمريكية إنجليزيةحيث قامت باستئجار الحفار (كينتنج) ونظرا للظروف الدولية السائدة , والتوترات الاقليمية حاول البعض إثناء إسرائيل عن هذا العمل حتى لا تزيدالموقف توترا الا ان كل المساعي فشلت واستمرت إسرائيل في الإعلان عنمخططها فأعلنت القيادة السياسية المصرية أن سلاح الجو المصري سيهاجمالحفار عند دخوله البحر الأحمر. وبدا من الواضح أن هناك خطة إسرائيلية لاستدراجمصر إلى مواجهة عسكرية لم تستعد مصر لها جيدا أو يضطر المصريون إلى التراجعوالصمت .. وعلى ذلك قرر جهاز المخابرات المصري التقدم باقتراح إلى الرئيس جمالعبد الناصر يقضي : – بضرب الحفار خارج حدود مصر بواسطةعملية سرية مع عدم ترك أية أدلة تثبت مسئولية المصريين عن هذه العملية.– أو يتم الاستعانة بسفينتين مصريتين كانتا تعملان في خدمة حقول البترول وعندما بدأت إسرائيل عدوانها عام 1967 تلقت السفينتان الأمر بالتوجه إلى السودان(ميناء بورسودان ) و البقاء في حالة استعداد لنقل الضفادع المصرية ومهاجمةالحفار من ميناء (مصوع) في حالة إفلاته من المحاولات الأخرى.– و أما إذا فشلت تلك العملية , يتم الاستعانة بالقوات الجوية كحل أخير.وقد أوكل الرئيس عبد الناصر للمخابرات العامة ( وكان يرأسها في ذلك الوقتالسيد أمين هويدي ) التخطيط لهذه العملية وتنفيذها على أن تقوم أجهزةالدولة في الجيش و البحرية بمساعدتها . و تم تشكيل مجموعة عمل من 3 أعضاءفي الجهاز , كان من ضمنهم السيد محمد نسيم (قلب الأسد)..و تم تعيينه كقائدميداني للعملية و من خلال متابعة دقيقة قامت بها المخابرات المصرية أمكنالحصول على معلومات كاملة عن تصميم الحفار وخط سيره و محطات توقفه.تابعوناشارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمعجب بهذه:إعجاب تحميل...مرتبط إيمانالحفارالعادلى 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة