الحراك المجتمعى لكل المجتمعات العمرانية على وجه الأرض هى مجتمعات تدين بالشرائع
والمعتقدات المتوارثة من خلال الأجداد والأباء ومدى تأثرهم بالمستجدات التى تأثروا بها عبر التاريخ
فالحياة تعليم وتعلم وعلم مكتسب من الفطرة وعلم مكتسب من التجارب الحياتية وما يستجد من
مظاهر إجتماعية متجددة بتجدد الأحداث العالمية ولكن هذه الأخيرة متغيرة بتغير الحدث نفسه وهناك مجتمعات وما أكثرها بلا شريعة تغذى الفطرة السليمة فى معالجة الظواهر الإجتماعية المحدثة من إحداثات متغيرة نجدهم يتصرفون بما لا يتلائم وحل هذه المشاكل الناتجة من مقدمات متغيرة تبعا لتغير الأحداث العالمية ونجد أن المتسيد على كل هذا العالم كما وصفنا فى الحالة الثانية لا يوجد معتقد متوارث يصلح لحل هذه الإشكاليات من الجذور نعم هذه هى الحقيقة وحقيقة الأمور وتبعا لذلك إنتشر كل جهل وفساد بين كل هذه المجتمعات الصالح منها والغير صالح تبعا لهذا التسيد الأعمى فى كل هذا العالم الذى نحن فيه فالحراك المجتمعى هو ناتج العمل باخلاص لتنمية كل البشرية وتقدمها عمرانيا كما حدث فى بداية الزمن والحضارة المصرية القديمة التى قامت على الزراعة والصناعة والعلوم المتنوعة مع المعتقد الأصلح السليم الذى إنتقل بهم وتطور تطور مذهل حتى الأن نبحث عن أسرار تقدمهم ونهضتهم وحضارتهم المعتقد السليم يؤدى إلى العمل الدؤوب من أجل حياة أفضل نعم رأينا كل ذلك عبر تاريخ المجتمعات المختلفة والمتباينة إعتقاديا وعمليآ ورأينا الصالح منهم والطالح فوجدنا كل طالح متسيد هو ناتج مستعمر ناهب قاتل للشعوب وقاتل للبشرية يسمى فى زماننا بالمتقدم المتحضر صاحب كل تنمية وتقدم صناعى ونحن نرى فيه غير هذه النعوت وغير هذا الوصف فهؤلاء هم الظلمة المتكبريين معاول هدم البشرية وكل دين نعم إنها المعادلة الصعبة بالفعل ولكنها أسهل ما تكون فى حلها نعم فإن العمل والإنتاج فى كل نواحى المجتمع والمجتمع العربى بالذات لهو أشد مقاومة لهذا المتغطرس الصهيونى فى كل مكان الحراك المجتمعى هو الحراك فى العمل والانتاج ومقاومة كل غربى صهيونى بالعمل والإنتاج والعلم السليم هو القوة المحافظة على الهوية وهو القوة المحافظة على تراب الأوطان فليكن العمل والإنتاج هو غايتنا فى هذه المرحلة بالذات والعلم الصالح بعيدآ عن كل علم غربى فهو فاسد بفسادهم تحيا مصر يحيا الوطن