“التهديدات التى يتعرض لها الأمن القومى المصرى” بكلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس
متابعة علاء حمدي
استمرار الحملة الإعلامية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى (اتحقق قبل ما تصدق ) بجامعة السويس برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل والحمله تهدف لمجابهة الشائعات والحملات الإعلامية المعادية وتعزيز وعى الشباب
نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم ندوة حول التهديدات إلتى يتعرض لها الأمن القومى المصرى وتشكيل الوعى المجتمعى بكلية السياسة والاقتصاد ج السويس حاضر فيها الاستاذ الدكتور نيبال عزالدين جميل عميد كلية السياسة والاقتصاد ج السويس وبحضور لواء ا/ح/دكتور تامر شمس الدين رئيس الإدارة المركزيه لإعلان القناة وسيناء والأستاذة ايناس يوسف مدير عام اعلام القناة
وافتتح دكتور تامر شمس الدين الندوة بالقاء الضوء على حملة الهيئه العامة للاستعلامات اتحقق قبل ما تصدق والهدف منها توعيه جميع شرائح المجتمع بمخاطر الشائعات وأسلوب مواجهتها واكد على أن الدولة المصرية لم تكن فى يوم من دعاة الحروب واستخدام العنف فيما يواجهها من تهديد بأمنها القومى نظرا لان سياستها واضحة فى هذا الشأن وتاريخها خير شاهد ورؤيتها لتكلفة الحرب على المستوى الاجتماعى والاقتصادى مبررة ورغم ذلك لا تخضع ولا تستسلم لامر واقع يضعف من سيادتها ويفتر من هزيمتها وهذا ما فطن آلية وادركة العالم بأسرة وتحدثت الدكتورة نيبال عز الدين أن الأمن القومى يواجه تحديات متعددة نتيجة لعوامل داخليه وخارجية وهذه التهديدات تتنوع بين أبعاد سياسية واقتصاديه واجتماعية وعسكرية وتحتاج إلى جهود متواصلة لمواجهتها مع تعزيز وعى المجتمع بقضايا الأمن القومى
واشارت د/ نيبال إلى التهديدات التى يتعرض لها الأمن القومى المصرى ومنها التهديدات الخارجية تشمل الإرهاب العابر للحدود والصراعات الإقليمية وسد النهضة والأمن المائى والتدخلات الدولية
واكدت دكتور نيبال أن الوضع فى المنطقة العربيه معقد للغاية خاصة مع تصاعد الأزمات فى عدة دول ودور الفاعلين الإقليميين مثل إسرائيل وتركيا وإيران وليبيا والسودان وهذه الأزمات تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الأمن القومى المصرى
واشارت إلى كيف لمصر تواجهة هذه التحديات من خلال تعزيز القدرات العسكرية لضمان حماية الحدود وردع اى تهديد والعمل الدبلوماسى والسعى لإيجاد حلول سلمية للنزاعات فى السودان وليبيا بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين وايضا التعاون الامنى بزيادة التنسيق مع دول الجوار لمواجهة الإرهاب والتحديات المشاركة واعادة بناء التحالفات تشكيل تحالفات إقليمية قوية لمواجهة التدخلات الأجنبية المهددة للاستقرار
ونوهت الدكتوره نيبال إلى التهديدات الداخلية منها التحديات الاقتصاديه وارتفاع معدلات البطالة والتضخم يمكن أن يؤدى إلى توترات اجتماعية تهدد الأمن القومى وايضا الشائعات وحرب المعلومات حيث تستخدم وسائل الإعلام والتكنولوجيا لنشر الشائعات وتقويض ثقة المواطنين فى الدوله وايضا التطرف الفكرى واخيرا الأزمات المجتمعية مثل زيادة معدلات الجريمة والمشكلات المرتبطة بالبطالة والتعليم والصحة
وتحدثت الأستاذة ايناس يوسف عن أهمية تشكيل الوعى المجتمعى لمواجهة هذه التهديدات من خلال تعزيز الانتماء الوطنى ونشر الوعى بالتحديات ومواجهة الفكر المتطرف واشراك المجتمع فى الحلول واستخدام التكنولوجيا بشكل ايجابى
واختتمت الأستاذة ماجدة عشماوى الندوة بأن التحديات التى تواجه الامن القومى المصرى تتطلب تكاملا بين جهود الدولة والمجتمع تشكيل وعى مجتمعى قادر على فهم هذه التهديدات والتعامل معها هو احد المفاتيح الأساسية للحفاظ على استقرار مصر ومواجهة التحديات المستقبليه والاهتمام بالتعليم والاعلام والمبادرات المجتمعيه يمثل حجر الأساس فى تحقيق هذا الهدف