العاصمة

[ التراب دوائي].

0

فتحي موافي الجويلي
لم اكن أدرى أن أنفاسي تزيد فأضيع..
حيرتى تشعل أوجاعي
وصمتي يوقد حنيني
ونبضي يولد غرامي
ويحيي مددي وأوتاري
أيقنت أن الوجع يأتينى
فلا ابالي
جروح تسكن ذاتي
فتوجع كل اجزائي
فاصرخ ولا أحد .يداوي
فانادي فلا أحد يسمع
صدي صوتي إلا عزالي
فأتنهد …فأصبر على حالي
لعلي أصيب وجداني
أنا حر. .. تعذبني أنفاسي
أنا طليق تحررني أشواقي
أنا حبيس. ولكن بشرياني
انا أتالم ..أين أجزائي
فينزف فؤادي
أنا أحترق ..فلملموا رمادى
وأنثروا رمادى لإرضائي
ولكن… كيف الرضا يداوي
ايكون التراب دوائي
والقبر داري..وعملي
هو نجاتي ومفازي
أني سقيم . فمن يرويني
ويلطف بحالي
فتححي موافي الجويلي
١١/٢/٢٠٢٠

اترك رد

آخر الأخبار