العاصمة

التاريخ المشرف لخير أجناد الأرض

0

تقديم عادل شلبى
وكعادته دائما رسائل عاجلة للداخل والخارج واضحا حاسما وصادقا صريحا مع شعبه ومع العالم بكل الحقائق
كاملة وغير منقوصة حتى ولو كانت صعبة .تتضمنت اسرار جديدة
عن معجزة انتصار 6 أكتوبر1973 و الأوضاع المصرية من قبل 5 عقود ماضية.. مفادها بان مصر تستطيع بفضل
تماسك شعبها مع قواته المسلحة وجميع مؤسسات الدولة.. و قادرة على مواجهة جميع التحديات والمخاطر
التي تواجهها سواء داخليا أو خارجيا..رسائل لبث الوعى و تطيب الخاطر بالصبر للرئيس السيسى خلال كلمة له
بالندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة
قائلا
عاصرت هزيمة 67 ويتذكر كل التفاصيل وكل ما كتب وقتها عن تلك الهزيمة التى عاشها فى هذا الوقت رغم
صغر سنه.
إحنا عايشين دلوقتى معركة ليها مرارة لكن الفرق بينها وبين المعركة الأولى إن 67 واضحة وعارفين الخصم
والعدو
فقدنا قدرتنا العسكرية في 67 لكننا لم نفقد الإرادة وتم إعادة بناء القوات المسلحة
الرأى العام بعد هزيمة 67 كان يشكل قوي على القيادة السياسية من أجل استعادة الأرض
المعركة لم تنته و مستمرة بمفردات مختلفة و احداث 2011 هي علاج خاطئ لتشخيص خاطئ.
أجيالا عديدة لم تعيش واقع الهزيمة التى عاشتها مصر فى 67 وما بعدها و الشعب المصرى كله دفع الثمن وكانت
الناس مضغوطة ومحرومة وبتعانى ومفيش أمل وكان الشباب بيدخل الجيش فى الوقت ده تحت السلاح فى
الوقت ده مقلش عن مليون شاب لم يكن لديهم أمل أن يخرجوا من الجيش إلا بعد انتهاء المعركة
استيعاب الناس للواقع الذى يواجهه الدولة المصرية أمر حتمى لإنجاح القرار
الفكرة مش هنتجح إلا لو اتاخدت إجراءات وإجراءات منطقية وموضوعية علشان تنجحها وده اللى عمله اللواء
باقى زكى يوسف مع الساتر الترابى.. وفى الوقت ده جبنا مضخات كدولة من ألمانيا تحت ساتر إنها لوزارة الزراعة
وكل الإجراءات كانت تنفذ لإنجاح الفكرة
نتائج حرب أكتوبر معجزة بكل المعايير والحسابات ورغم
كل التحديات وشبح الهزيمة استطاع الجيش المصرى فى الصمود والقتال وإلحاق أكبر هزيمة
لا يمكن أبدا إن أى حد هايديكوا الأرض اللى لما يدوق تمن الحرب الحقيقية فالضحايا كانوا بالآلاف وكانوا غير مستعدين لتكرارها مرة أخرى
الهزيمة الكبرى التي ألحقها الجيش المصرى أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت إسرائيل لقبول السلام لسقوط آلاف
القتلى والمصابين في صفوف اسرائيل.
الجيش المصري استطاع تحقيق النصر وهزيمة إسرائيل
وإلحاق الخسائر بها مرة وقادر على فعلها في كل مرة
الخسائر التى لحقت بإسرائيل من ايام حرب الاستنزاف
وأكتوبر لم تتكرر منذ ذلك الحين حتى الآن
الزيادة السكانية تحدى كبير أمام الدولة المصرية وإذا
ظللنا على هذا الوضع لن يكون هناك أمل أو تحسن للواقع
متسائلا…
هل لدولة أن تقوم فى ظل هذا التحدى؟ لما يكون عندك 22 مليون بيتعلموا.. هيتعلموا كويس؟ هيلاقوا شغل
وأنت بتضخ فى سوق العمل كل عام مليون؟ إزاى طيب
فى كل حديث لى مع الوزراء بالحكومة له مقدمة ..و
المقدمة دى الهدف منها إنى أقولهم إنى بشكل فهم عندى لكم .. ومن حق الناس اللى شغالين معاكم فى كل قطاع
ووزارة إنهم يسمعوا الإسطوانة دى علشان نشكل وعى حقيقى بحجم التحدى
كل ما يقام بالدولة المصرية من إنجازات سيهدر ويختفى بدون فهم و وعى المصريين و كل اللى بيتعمل وزيادة
100 مرة
لو مكنش فى وعى وكتلة تخاف على بلدها فى الجيش
والشرطة وأجهزة الدولة والجامعات و عند الرأى العام فى مصر أى حاجة تتبنى ممكن تتهد.
هناك فارق كبير بين الإرهابى هشام عشماوى والبطل أحمد المنسى.. ده إنسان وده إنسان وده ظابط وده ظابط
والاثنين كانوا فى وحدة واحدة الفرق بينهم إن حد منهم اتلخبط و خان والتانى استمر على العهد والفهم الحقيقى
لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية وأهل مصر بتصقفلوا والتانى عاوزينه علشان نحاسبه
الدولة ما زالت تدعم المواد البترولية بقيمة 125 مليار جنيه حتى بعد رفع الأسعار .. كل عربية نقل أو
ميكروباص أو أى عربية بتمون سولار بتاخد الحاجة بنص تمنها والمصريين بيدفعوا النص التانى ومفيش حد بيعمل
كده وطول ما إحنا مكبلين بالدعم لأى حاجة فى مصر عمر البلد ما هاتقدر تحقق الأهداف اللى انتم تتمنوها و اوعوا
تكونوا فاكرين أن أنا عاوز أغلى حاجة لا لا
فى 30 /6 هوريكم دولة تانية أيوة دولة تانية
الإرادة الإلهية حالت دون وقوع مصر و ربنا نجى مصر لا جيش ولا شرطة ولا فكرة هى إرادة إلهية قالت مصر
ماتوقعش مؤسسات الدولة والشعب تكاتفوا أثناء الحرب لوضع الدولة فى ظروف انتصار
حرب أكتوبر 73 معركة عظيمة ورائعة ولرجالها كل التقدير والتحية والاحترام والشرف على ما قاموا به فى
وقت لم يكن أحد فى الشعب المصرى يصدق ذلك.
الفرق فى القوة هائل مع العدو.. هذا لا يعيب جيش
مصر.. يعنى أنا أبقى راكب عربية سيات وأنت راكب عربية مرسيدس ولما أسبقك أو أبقى جنبك حتى
متقوليش برافوا.. و انا لا أستحى أن أقول الحقيقة ومحدش ياخد العربية السيات ويجرى بيها السباق ده إلا
إذا كانوا رجال.. وهذه هى المعجزة والشرف والنصر والقرار
كل من دخل الجيش فى 1967 لم يخرج منه حتى بعد انتهاء الحرب فى 73 وكانت تلك الفترة من أصعب ما
يمكن و اللى دخل الجيش يا استشهد يا أصيب يا استمر.. وبقولكم يا مصريين حافظوا على مصر زى ما هما حافظوا
عليها تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض

اترك رد

آخر الأخبار