الاحتفال بالذكرى 61 لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية بالقاهرة

بمشاركة سفراء ونواب وخبراء من مختلف دول القارة

 

 

القاهرة: خاص

 

مؤسسة التعاون العربي الافريقي تحتفل باليوم العالمي لإفريقيا ،

على ضفاف نيل القاهرة احتفلت مؤسسة التعاون العربي الأفريقي باليوم العالمي لأفريقيا بمناسبة مرور 61 عاماً على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية، والذي تزامن مع مرور عام على تدشين المؤسسة حيث استقبل رئيس المؤسسة السيد/ موسي أبوجليّل،ضيوف الاحتفال الذي أقيم بمكتبة القاهرة الكبري بحي الزمالك في القاهرة، بحضور عدد من السفراء والنواب والخبراء الأفارقة من بينهم السفير/ محمد علي مارم، عميد الدبلوماسيين العرب والنائب/ محمود سعد، وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب ونائب رئيس لجنة الصحة بالبرلمان الإفريقي، والسفير/محمود الراشد، سفير سابق بالجامعة العربية،المستشار/ أحمد المناوي، أمين عام الجالية النيجيرية ، كما حضر الملتقى القنصل/عصام البرام، وزير مفوض بالأمانة العامة للجامعة العربية

المستشار/ اسماعيل ابوضباب

مستشار اقتصادي بسفارة جمهورية أفريقيا الوسطى بالقاهرة

والسيد / أولوفو سويي بيتر اديو لو ، رئيس منظمة النيدو المغتربين النيچيرية

والباحثة السياسية والإعلامية / إيمان الطحان

وأدار الملتقى الكاتب الصحفي/ حمدي الحسيني.

وألقى رئيس المؤسسة كلمة تناول فيها أهمية التنمية في دول القارة السمراء ودعا الحكومات الأفريقية بضرورة إزالة كافة العقبات أمام شباب القارة وتسهيل وتشجيع الشباب المستثمرين، بهدف إعادة بناء دولها بعد سنوات من إنهاكها في ظل مستعمر أجنبي دأب على استنزاف مواردها.

مشيراً إلى أنه لا سبيل أمام أبناء القارة سوى بذل الجهد والتمسك بوحدتنا لتحقيق حلم الآباء المؤسسين وتطلعات شعوب أفريقيا العظيمة في إيجاد قارة مستقرة ومزدهرة تكفل العيش الكريم لكل أبنائها، وتبث نور الحضارة وثقافة التسامح والمحبة لكل العالم.

واتفق المشاركون على أهمية فتح قنوات رسمية مع المنظمات ألغير حكومية للبحث عن فرص للتعاون والتشاور في مختلف المجالات.

وإليكم النص كامل ”

بسم الله الرحمن الرحيم

السيدات والسادة الكرام

اصحاب المعالي والسعادة

الحضور الكريم أبناء أفريقيا العزيزة،

نحتفل اليوم على ضفاف نهر النيل بمرور ٦١ عامًا على تأسيس الوحدة الأفريقية، تلك الذكرى التاريخية التى تتزامن مع مرور عام على تدشين مؤسسة التعاون العربي الافريقي والتى عملت على مد جسور التعاون ، في سبيل تعزيز العمل المشترك بين الأقطار العربية والإفريقية.

فقارتنا العزيزة تخطو بثبات نحو تحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ خطتها الطموحة المُمثلة في أجندة 2063… وفي سبيل تحقيق أهدافنا المشتركة…فمن المهم أن تعمل القارة على الاستفادة من قدرات منظمات المجتمع المدني ، إلى جانب جهود الحكومات الأفريقية، حيث تسطيع المؤسسة طبقاً للمادة 6 من لائحة النظام الأساسي تقديم الدعم الفني والإستشارات للهيئات والمؤسسات وحكومات دول إفريقيا وأسيا.

وذلك لتشجيع سواعد أبناء أفريقيا على بناء المشروعات القارية الرائدة لتطوير منظومة البنية الأساسية الأفريقية، بما يُسهم في استكمال مسار الاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي وربط الأسواق الأفريقية. وبالتوازي مع تلك الجهود والتطورات.. يتعين علينا أن نسعى حثيثاً نحو تطوير ثرواتنا البشرية وتأهيل شباب القارة لمواكبة تطورات العصر والاضطلاع بمهامهم في قيادة مستقبل أفريقيا…. بالإضافة إلى تدعيم الروابط الثقافية والحضارية بين شعوبنا، ترسيخاً للهوية الأفريقية وإعلاءً لمبادئ التضامن الأفريقي.

الأخوة والأخوات،

لا يوجد أمام القارة سبيل سوى بذل الجهد والتمسك بوحدتنا لتحقيق حلم الآباء المؤسسين وتطلعات شعوب أفريقيا العظيمة في إيجاد قارة مستقرة ومزدهرة تكفل العيش الكريم لكل أبنائها، وتبث نور الحضارة وثقافة التسامح والمحبة لكل العالم.

ختامًا… كل عام وأفريقيا أكثر تضامنًا وأعمق تعاونًا وأشمل تكاملًا …

كل عام وشعوب أفريقيا في جميع أنحاء العالم في ترابط وتقدم واستقرار

شكرًا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”