تعد العلاقة الزوجية من اسمي العلاقات بين البشر، حيث جعل الله “عزوجل” رباط مقدس بين الزوجين’ وجعل بينهم المودة والرحمة’ دون شرط ،ولكن هناك بعض الأزواج من يستغل الطرف الآخر
ويقوم بابتزازه عاطفيا لتنفيذ كل ما يريد فهو لا يهتم هل هذا الطلب يناسب الشريك!! ام لا ؟! كل ما يهمه هو أن ينفذ له الشريك ما يريد فقط.
ونجد ان “الابتزاز العاطفي” هو شكل قوي وصارخ من أشكال الابتزاز حيث يطالبك شريك حياتك بأن تفعل له كل شئ والا سوف يبدأ اسلوب التهديد ستفعل ذلك ام اتركك !!؟
وهذايكون العقاب للأسف حتي ترضخ لما يأمر من أفعال لا تريد فعلها.
وأصحاب هذا النهج للأسف يعرفون مدي حبك له ومدي تقديرك له ويعرفون أدق تفاصيلك، ونقاط ضعفك، ويعرف متي يستغلها.
وهذا كاف لتدمير طاقة الحب التي توجد بين الزوجين، وسبب كاف لانهيار اي علاقة بالتدريج لانه قائم على الاجبار وليس الحرية.
وهنا سوف نتعرف سويا علي كيفية التعامل مع الشريك المبتز عاطفيا :
_لابد الا توافق على كل ما يطلب منك من قبل الشريك اذا كان بالاجبار والضغط فتعلم ان تقول” لا” في الوقت المناسب ولا تفعل ما لا تستطع فعله.
_يجب وضع الحدود من بداية العلاقة بهدف صنع مسافة امان للعاطفة حتي تستمر العلاقة الزوجية باحترام ونجاح.
_معرفة طبيعة الشريك النفسية هل هو شخص نرجسي، ام هذه طبيعة لديه فتعود علي الاتكالية وهنا الحل التجاهل ثم التجاهل.
_التحدث مع شريك الحياة فيما لا تقبله وفيما تحبه ومحاولة الإصلاح بين الطرفين، وإلا فلا تستنفذ طاقتك مع شخص سوف يدمرك نفسيا.
_ اخيرا اعد ترتيب حياتك مرة أخرى بدون ابتزاز عاطفي حتي تصل إلى بر الأمان النفسي