شهر رمضان ، شهر الخير و البركة و الأحسان . حيث أن شهر رمضان المبارك يتميز بالإحسان، والتكافل الاجتماعي، والتآزر الإنساني الذي تكثر فيه الأعمال الخيرية والتي تهدف الي اسعاد الاسر المحتاجة وخاصة ظل ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد والعالم اجمع من جراء أزمة كورونا .
صرح اليوم سعادة المهندس/ فتحي جبر عفانة – سفير الاسرة العربية والرئيس التنفيذي لمؤسسة ” فاست ” بدولة الامارات العربية المتحدة بمناسبة هذا الشهر الفضيل قال : ما زلنا مستمرون و سعداء بما نقدم ، و لا أنكر عليكم أنني أتابع كل صغيرة و كبيرة لأنال رضى رب العالمين ، و الحرص التام لنصل إلى كل محتاج سواء في الطرود الغذائية و التي ننفذ المرحلة الثالثة منها و مستمرون . أو وجبات الأفطار الرمضانية اليومية و التي نوصلها لمستحقيها في بيوتهم ، و أماكن سكنهم ، أدعو الله أن يتقبل منا و منكم صالح الاعمال ، و كيف لا نكون من السعداء و قد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم : مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ. و الله سبحانه و تعالى يقول : (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) و يقول : (فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) فمساعدة ودعم المحتاجين والفقراء والمساكين والوقوف على حوائجهم لهو قمة السعادة
و أطمئن الجميع بأن ما يصلني من رسائل على الحسابات الشخصية جميعها تحول للأجراء و لا يهمل منها شئ ، و الكثير يعرف ذلك ، و أن كان هناك بعض المضايقات من أناس أصبح سؤال الناس عندهم مهنه و تجارة و ليس حاجه و لكن أقول : افعل الخيرَ وليَقعْ حيثُ يقَع فإنْ وقعَ في أهلِه فهم أهلُه وإن وقعَ في غير أهلِه فأنتَ أهلُه. ما نقوم به من نشر لصور و فيديوهات فقط للتوثيق و لخلق روح التنافس و أظهار مجهود أناس متطوعين لأخذ الأجر و التواب ( وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) و ما ينشر فقط للفعاليات العامة و بدون أظهار المستفيدين ( لا يجوز الأتجار في الناس و في حوائجهم ) و أكرر بأن المؤسسة أقيمت بنية مساعدة المحتاجين ، في كل مسالك الحياة من تعليم و علاج و طرود غذائية و سد الحاجات لتكون باب خير بيني و بين رب العالمين . تقبل الله مني و منكم صالح الأعمال و يقول ﷺ: ما نقص مالٌ من صدقةٍ .و من هنا ينبغي أن نجتهد في طاعة الله، والإنفاق في وجوه الخير والإحسان، والحذر من الكبر والبخل والمسألة…