لماذا الآن.لماذا ظهرت وثائق إثبات عمالة محمد مرسي الآن.
ألا تعد وصول تلك الوثائق الأمريكية الغاية في السرية إلى أيدي قضاة مصر
إختراق وإهانة لجهاز الأمن القومي الأمريكي
طالبنا وتعالت أصواتنا كثيرآ بإعدام
من في السجون لشفاء صدورنا من ناحية. ومعتقدين أن إعدامهم سيؤدي بالضرورة
إلى توقف الإرهاب من ناحية أخرى
مبدئيا.
لازم نفهم إن مصر خاضت معركتها بكل مؤسساتها الوطنيه
جميعها(المخابرات_الجيش_الشرطه_القضاء
_الازهر والكنيسة) وبتناسق وترتيب غاية في
الإبهار.
فلم يترك شيء للصدفه أو الظروف.
حكم قضائي واحد في توقيت غير صحيح كان من الممكن أن يجعل مصر ساحه قتال شعبي.
قرار واحد للأزهر أو الكنيسه في لحظة إنفعال أو لإرضاء البعض كان من الممكن أن يتسبب بفتنة
طائفية تعيد مصر للخلف مئات الخطوات.
وهكذا فيما يتعلق بكل المؤسسات الوطنية..
لذلك كان لابد أن تتناسق أوقات الأحكام
وظهور القرائن مع الظروف السياسية
والاقتصادية والأمنية للوطن.
إذن..
لماذا الظروف الآن مواتية لظهورها وإعدام كلاب النار.
نحن في عالم شرس لا يعترف إلا بالقوة…
ولا يعلو صوت فوق صوت الأقوياء.
لم يستطع أحد التفوه ببنت كلمه تجاه هتلر.
وعندما هزم عوقبت ألمانيا بالكامل
أخذ الكيان الصهيوني حقوقة بالكامل
من النازية الألمانية..
ولم يستطع الفلسطينيون أخذ حقوقهم في مذابح أشد قسوة وقذارة
عوقبت العراق بالكامل على أسلحة دمار لم تكن موجوده ولم يحرك العالم ساكنا.
ولم تعاقب أميركا على قنبلتين نوويتين على اليابان رآهما العالم أجمع
إذن.
إذا كان معك الحق فلن يكون حقآ إلا بقوة
تحميه…
وإذا كانت لك حقوق مشروعه فلابد لها
من قوة للحصول عليها.
لن تستطيع إعدام من في السجون قبل قوة ردع
تحميك من رد فعل جنودهم على الأرض. ورباءبهم الذين جندوهم
حصلنا على القوة العسكرية الرادعه
من تسليح يفوق التوقعات
ثم
تحقيق إنتصارات كبيرة على جنودهم على الأرض
من إرهاب.
الإجهاز عليهم في سيناء.وتقويض حماس. وإغلاق الناحية الغربية
القبض على معظم الخلايا الداخلية.
((وذلك لضمان عدم وجود ردة فعل عنيفة داخليآ
ثم
القضاء على ظهيرهم الخارجي
من حصار قطر. وتحييد الإتحاد الأوروبي
ثم
تحييد الرأس الكبيرة المجنده لهم( أمريكا
ثم
(((تعالى بقى أعدمك والعالم كله ح يصقف لإعدامك
نأتي الآن للسؤال الأخطر
كيف حصلت مصر على تلك الوثائق
الخطيرة التي تمثل إختراقا وإهانة لجهاز
أمني قوي جدآ هو جهاز الأمن القومي الأمريكي
اولآ لابد من معرفة معنى تلك الوثائق:
تلك وثائق تشمل وثيقة تجنيد العميل محمد مرسي العياط.
وبما أن محمد مرسي عميلآ للولايات المتحدة… إذن فهو يأتمر بأمرها.
معنى ذلك أن كل أمر إرهابي صدر من محمد مرسي تم بناءآ على أمر مجنديه.
ومعنى أنه تم رصد مكالمات ومعاملات وتنسيق بين مرسي وإرهابي سيناء.
معناه أن أمريكا كانت على علاقة ب إرهابي سيناء.
ومعنى أنه تم رصد مكالمات وتنسيق
بين مرسي وأيمن الظواهري قائد تنظيم القاعدة.
إذن أمريكا كانت على علاقة بتنظيم القاعدة
في النهاية حتى لا نطيل.
كل تصرفات مرسي وجماعتة الإرهابية كانت بأوامر من المجندين وهم الولايات المتحدة الأمريكيه..!!!
كنا نعرف هذا الكلام.
ولكن الآن هذا الكلام مثبت بالوثائق والمستندات
إذن فتلك الوثائق أخطر على الولايات المتحدة من خطورتها على مرسي نفسه.
وهذا يذكرنا بموقف زوجتي مرسي
والشاطر عند مطالبتهما أوباما بالتدخل
وإنقاذ أزواجهن من السجن عند القبض عليهما… وإلا ستكشفا المستور.
ويذكرنا أيضاً بموقف رئيسة الاتحاد الأوروبي وهيلاري كلينتون وزيارتهما المكوكيه لمرسي والشاطر في السجن.
يذكرنا بتهديد ترامب لهيلاري في مناظرة الإنتخابات الأمريكيه:
“إذا فزت ب الرئاسة ساحاكمك بتهمة التعاون مع الإرهاب
إذن القول بأن تلك الوثائق تم الحصول عليها من تبادل مصالح… هذا الكلام هراء….
لأن جهاز الأمن القومي الأمريكي ليس بالسذاجه التي تجعله يفرط في وثيقة تدين بلدة بصناعة ومعاونة الإرهاب والمشاركة في توليهم مقاليد حكم مصر
وده حيبان في وثائق تزوير الإنتخابات
الصحيح والواضح أن تلك الوثائق تم الحصول عليها بإختراق مصري لأعتى
أجهزة المخابرات في العالم…جهاز الأمن القومي الأمريكي
وهنا سؤال ملح:
تلك وثيقة واحدة من الوثائق التي حصل
عليها من وصل لخزينة أسرار أمريكا….
فهل اكتفى بتلك الوثيقة أم اغترف الكنز بأكمله ياااالله
إجابة هذا السؤال في الأسئلة الآتية:
لماذا تخلى العالم أجمع عن تصريحاته
ب أن ما حدث في مصر انقلاب عسكرى
لماذا تخلى العالم أجمع عن جماعة الإخوان الإرهابية
لماذا لم يتحرك أحد لنصرة قطر وانقاذها من براثن الحصار… بل واتهمها الجميع بمعاونة الإرهاب
لماذا لم نسمع كلمة واحده من أي دولة على إختراق مصر لحدود ليبيا ذهاباً وإيابا..!!؟؟
لماذا وافق العالم أجمع على بقاء الأسد رغم الرفض الشديد في البداية..!!؟؟
لماذا رفض العالم أجمع تقسيم العراق
مع أن المؤامرة كلها كانت قائمة على التقسيم…!!؟؟؟
لماذا تدخل أمريكا حلفا مصريا خليجياً مضاهيا لحلف الناتو وتفقدة قوته بمشاركتها
في الطرفين كما أرادت مصر.
لماذا يرفض العالم أجمع ويستنكر إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل…
ويتراجع ترامب عن القرار ويدعو وزير خارجيتة لحل القضية
ماذا يمتلك السيسي لفرض كلمة مصر على الجميع في كل القضايا الدولية…
ويعلنها صريحة في الأمم المتحدة مخالفا البروتوكولات: تحيا مصر.. تحيا مصر
الإجابة: لأن إللي وصل للكنز
كان طماع شوية
أخيراً: لماذا جعلت مصر المحاكمة معلنه… أليست تلك الوثائق سرية وتدين الولايات المتحدة الأمريكية مباشرةً.هنا نعود لبداية المقال…
إذا كنت قويا بما يكفي
فافعل ما تستطيع.. مستخدماً كل ما تملك.. أينما كنت
واختصارا للمقال بالكامل:
الزعيم عبدالفتاح السيسي في قمة الرياض وبحضور ترامب:
سيعاقب كل من شارك في صناعة الإرهاب وكل من موله وخطط له ووفر له الملاذ الأمن صدقت يا سيدي
يا سادة تلك ليست مجرد محاكمة جاسوس… إنها
قوةمخابراتيةمصريةغاشمة
في معاقبة الإرهاب والإعلان عن نفسها قوة عظمى لا تخشى احدآ
إنها معركة الوعي
فلماذا فتحتم التابوت طالما لن تستطيعوا الصمود
مصر تحكم ..وتصول وتجول على رقعة الشطرنح
تحيا . مصر ..تحيا . مصر ..تحيا . مصر
شآء من شآء … وأبى من أبى
الله.الوطن.الجيش أكاديمية ناصر العسكرية
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.