كتب: لزهر دخان
وفقاً لبيان نشرته وسائل الإعلام الجزائرية مختصراً. وصدر عن
ممثلية الإتحاد الأوربي في الجزائر . الجزائر تعتبر
بالنسبة لآوربا قد قامت بخطوات شجاعة .ومرحب بها في مجال
مكافحة تطبيق عقوبة الإعدام في الجزائر. وفي العالم
ككل . وإعتبرت بعثة الإتحاد الأوربي بالجزائر أن قرار الجزائر
المتعلق بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصدارة فيها .المعمول
به منذ عام 1993م يعتبر قراراً شجاعاً ومحل ترحيب وهو (أمراً يستحق الترحيب به في ضوء الظروف الخاصة التي
أعتمد فيها) كما يرى الأوربيون أنهم في صدد البحث عن توافق في الأراء بينهم وبين الجزائر. كي يتم العمل في إطار قوانين ترضي الجانبان.
النبأ الجزائري في هذا المساء بتاريخ يوم التاسع من أكتوبر تشرين الأول 2018 م تمحور حول البيان الأوربي الصادر
بمناسبة إحياء الذكرى السنوية لإعلان حقوق
الإنسان .في نسختها السبعون .وكذا اليوم الأوروبي والعالمي لمناهضة عقوبة الإعدام المصادف لـ10 أكتوبر من
كل عام.وقد جاء فيه (جهود الإتحاد الأوروبي للتوصل
إلى توافق عالمي حول مبدأ إلغاء عقوبة الإعدام، تتلاقى مع مواقف العديد من شركائه من بينهم الجزائر،
والتي يعترف بدورها في دعم قرار الجمعية العامة للأمم
المتحدة رقم 62/149 المتعلق بوقف استخدام عقوبة الإعدام والصادر في عام 2008(.
ولآن ربع دول العالم ما زالت تطبق عقوبة الإعدام وتتمسك بقوانين إصدار أحكام الإعدام على المجرمين .
أو المعارضين أو الإرهابيين أضاف البيان الأوربي يقول (عقوبة
الإعدام تظل قبل كل شيء مسألة مرتبطة بالقيم العالمية المتعلقة باحترام كرامة الإنسان والحق في
الحياة. ووفقا لهذه القيم التي يؤيدها ويعززها، فإن الاتحاد
الأوروبي يدرج إلغاء عقوبة الإعدام كإحدى الأولويات الرئيسية لسياسة حقوقه الأساسية وجزءا لا يتجزأ من سياسته الخارجية. ويشكل الرفض للطابع اللا إنساني
والرادع لهذه العقوبة(.
وعن نسبة تطبيق عقوبات الإعدام عالمياً قال البيان أنها تراجعت بنسبة 40٪ تقريبًا منذ سنة 2015 م . وكانت الأحكام المطبقة العام الماضي قد طبقت ضد 1000 شخص .
وأشار البيان أيضاً إلى أن عدد الدول التي تخلت عن تنفيذ عقوبة الإعدام قد أصبح أكثر من ما كان عليه .وفد الإتحاد الأوروبي بالجزائر نبّه أيضاً إلى المعركة التي لم تنته
بعد . وذكر أن ( الحقائق اليومية لمجتمعاتنا تتطلب منا أن نظل متيقظين .وأن لا ندخر جهدا في السعي إلى تحقيق هذا الكفاح الإنساني. فأمام أعمال العنف المتكررة
والاعتداءات على حياة الفئات الأكثر ضعفا، نجد أنفسنا أمام تحد كبير من أجل عدم الخضوع لإغراءات الحلول الظرفية)