العاصمة

الإرهاب الإبن غير الشرعي لأنظمة الإحتلالقلم الكاتب الصحفي / فؤاد غنيم

0
الإرهاب الذي يضرب كل دول العالم الأن هو صناعة دول بعينها مستخدمة لأشخاص ينتسبون
للإسلام ذو فكر متطرف
وأفكار مغلوطة عن الإسلام والجهاد في سبيل الله
بعيداً عن رسالة الإسلام الحقيقية التي تدعوا للسلام والمحبة بين بني البشر علي إختلاف دينهم
ومعتقداتهم وأكثر من ذلك فالإسلام يدعو ويحرص علي حفظ النفس والمال
ومن الواضح أن استخدام هؤلاء لهذة المهمة من قَبل هذة الدول لتحقيق هدفين
أولهما هو تشوية صورة الإسلام بإعتبارة دين الإرهاب
والإعتداء علي البشرية وأنة دين معادي للإنسانية

 

وثانيها هو تفتيت و إنهيار دول بعينها وهي الدول المحيطة بإسرائيل والسيطرة عليها وتقسيمها لصالح إسرائيل
ولم يدركوا هؤلاء المخابيل والمغيبن انهم يسيئون للإسلام ويشوهون صورتة أمام العالم المتربص بالإسلام ويدمرون بلادهم لصالح أعداء الأمة لقد
إنساقوا كالأنعام لخدمة مصالح الغرب وأسرائيل وأمريكا في تشوية الإسلام وتدمير بلدانهم بحجة الجهاد في سبيل الله ودفاعأً عن الإسلام
والإسلام بريئ منهم ومما يفعلونة في بلاد الإسلام وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) البقرة صَدّقَ اللهُ العَظيِم
الجهاد فرض علي المسلمين في حالتين
١-في حالة قتل المسلمين والإعتداء عليهم
٢- في حالة إغتصاب الأرض والإستيلاء عليها
هنا يصبح الجهاد فريضة علي كل مُسلم
وعندما خاضت مصر حرب ٧٣ ضد إسرائيل لم تكن للإعتداء علي أحد بل كانت رد الارض التي
اغتصبتها إسرائيل في ٦٧
فكان جهاد في سبيل الله خاضة المصريين في
أعظم أيام الله شهر رمضان الكريم
وتعود نشأتة هذة الجماعات الي بدايات القرن
الماضي
ففي أعقاب ثورة ١٩١٩ التي قادها الزعيم سعد
زغلول
حيث خرج المصريون مطالبين برحيل الإنجليز عن مصر والجلاء التام عن البلاد وإنهاء الإحتلال
الإنجليزي لمصر
وقد اصطف الشعب المصري كلة في مواجة
الإحتلال
المسلمين والمسيحين جنباً الي جنب مطالبين بالجلاء التام عن مصر وهنا فكر الانجليز في إنشاء
جماعة أو منظمة تقف ضد الطرفين تحمل السلام وتُحدث الفوضي داخل البلاد وتثير الفتنة والقتل
وتمزق المجتمع فكانت جماعة الإخوان المسلمين التي مارست القتل والتدمير منذ نشأتها
فقتلت قاضي واثنين من رؤساء وزراء مصر محمود النقراشي وأحمد ماهر وحاولت قتل عبد
الناصر ودمرت وحرقت وسعت في الأرض فساداً
ثم خرج منها العديد من الجماعات الإرهابية منها
جماعة التكفير والهجرة والتي أسسها شكري مصطفي القيادي الإخواني وكذلك الجماعة
الإسلامة التي أسسها عبد المنعم ابو الفتوح القيادي الإخواني ومعة عصام العريان وهذة
الجماعة هي التي قتلت السادات عام ١٩٨١
وإلي القاء في المقال القادم

اترك رد

آخر الأخبار