الأحزاب السياسية المصريه ما بين الواقع والمأمول
كتب // وائل عباس
بعد قيام ثورة يناير اذدحمت الساحه السياسيه المصريه بكم هائل من الأحزاب السياسية والتى يفتقد معظمها إلى التمثيل الشعبى والواقعية على الأرض بل إن كثيرا من الشعب المصري لا يعرف اسماء كثيرا منها . والأعجب أن غالبية القائمين على العمل الحزبى فى وطنى لا علاقة لهم بالسياسة ويجهلون أبجدياتها .
وهم ما بين طامع فى شهرة ومتطلع إلى حصانة ليحمى مصالحه الشخصيه وكأننا ما زلنا في عهد مبارك الفساد . أما الوطن والمواطن فما زال يتألم كمريض السرطان لا يجد له دواء غير أنه يتمسك بالأمل فى الله .
لذا أناشد القياده السياسيه المتمثله فى سيادة الرئيس // عبدالفتاح السيسي …. التدخل فورا وإنقاذ الوطن من هذا العبث وتطهير الحياه السياسيه من استخدام المال السياسى … وعودة الدعم المادى للأحزاب الحقيقيه التى تمثل المواطن وتعبء بمشاكله وهمومه .
والمراقبه المشدده على كل الأحزاب التى على الساحه والقائمين عليها .
ومحو تلك الأحزاب الكرتونيه وما أكثرها بعد ثورة يناير .
وتكليف الأحزاب المتماسكه ببرنامج عمل يتم مراقبته وتنفيذه من قبل هيئات قضائيه مستقله .
ربما هذا ليس كل المطلوب لكنه قليل من المأمول.
حفظ الله مصر رئيسا وجيشا وشعبا
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.