الأحتلال المصرى لتركيا بواسطة admins 0 شارك إيمان العادلى الجزء الأخير نستكمل هنا الرد على الأخوان الأرهابيين بأنكارهم لأنتصارات وسحق الجيش المصرى للعثمانيين فى معركتين طاحنتين الحرب العثمانية المصرية الثانية (1839م–1841م) بدأت الحرب بين الطرفين بهجوم عثماني في (1 ربيع الثاني 1255هـ = 24 يونيو 1839م) على مواقع الجيش المصري في نصيبين وأنهزم العثمانيون بعد ساعتين من بدء المعركة وكانت خسائرهم فادحة فقد قُتل وجرح 4 آلاف وأسر حوالي 15 ألفا وقضت هذه المعركة على قوة العثمانيين الحربية وكانت أكبر أنتصار لمحمد علي باشا. كانت الهزيمة قاسية على العثمانيين ولم يتحملها السلطان الذي توفي بعدها بعدة أيام ورأى الأوروبيون أن هناك أتجاهات بين بعض العثمانيين للالتفاف حول محمد علي باشا بوصفه منقذ الدولة العثمانية من التفكك وأن مستقبل نهضتها على يديه وفي (26 ربيع آخر (1255هـ = 9 يوليو 1839م) أنضمت جميع وحدات الأسطول العثماني إلى محمد علي باشا في الإسكندرية وفي الوقت نفسه أحتل الجيش المصري ميناء البصرة وتقدم باتجاه الأحساء والقطيف فأحدث هذا الأمر إرباكا في السياسة الدولية للدول الأستعمارية الكبرى ورأت أن تتدخل بقوة وحزم قبل أن تفلت أزمّة الأمور من يديها لذلك وجهوا إنذارا إلى محمد علي وعقدوا تحالفا أوروبيا ضده قابله محمد علي بأستنكار شديد خاصة بعد ترحيب الأستانة بهذا التحالف. . وأنتهى الأمر بإبرام معاهدة “لندرة” في 15 جمادى الأولى (1256هـ = 15 يوليو 1840م) بين إنجلترا وروسيا والنمسا وبروسيا وتركيا والتي خولت لمحمد علي وخلفائه من بعده حكم مصر حكما وراثيا وأن يكون له مدة حياته حكم المنطقة الجنوبية من سوريا وأن يدفع جزية سنوية للباب العالي .. وفي حالة رفض محمد علي لهذه الشروط فإن الحلفاء سيلجئون إلى القوة لتنفيذها. كان هدف المعاهدة إخراج مصر من الشام وقد انعكس التحالف الأوروبي العثماني بعد اتفاقية لندرة حربا على المصريين في بلاد الشام فأصبحت جميع الموانئ الشامية تحت الحصار الأوروبي ثار السوريون ضد الحكم المصري وكذلك اللبنانيون وعمت الثورات بلاد الشام وأصدر بطريرك المارون مرسوما بحرمان كل من لا يشارك في الثورة ضد المصريين وأمضى إبراهيم باشا وقواته عاما في قمع الثورات الشرسة وتهاوت موانئ بيروت وحيفا وصور وصيدا وسقطت عكا ويافا ونابلس. وبذلك أنتهت الحملة المصرية على بلاد الشام وأنصرف محمد علي بعد معاهدة لندرة إلى معالجة الشئون الداخلية بنفسه ولم يبق له غير مصر والسودان ميدانا لنشاطه فأنشأ بنكا للدولة وعمل على أستكشاف منابع النيل ووضع حجر الأساس للقناطر الخيرية وأرسل كثيرا من البعثات الدراسية إلى أوروبا. فكتب محمد علي رسالة إلى الصدر الأعظم “خسرو باشا” يدعوه فيها لعدم الخضوع لسياسات الدول الكبرى التي تصر على بقاء السلطنة في حالة من الضعف الدائم حتى تتمكن في اللحظة المناسبة من تفكيكها والسيطرة عليها.. والطريف أن خسرو باشا أطلع الدول الأوروبية على هذه الرسالة السرية. بعد أن حقق الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا أبن محمد على حاكم مصر العديد من الأنتصارات على الجيش العثماني في أكثر من معركة منها معركة حمص في يوليو 1832م ومعركة بيلان في 30 يوليو 1832م وأستولى على سوريا وبدأ يزحف على الأناضول. قام رشيد باشا بإعداد جيش عثماني كبير لقتال إبراهيم باشا الذي بات يهدد الدولة الإسلامية والتقى الجمعان في قونية ودارت معركة عنيفة انتهت بهزيمة الجيش التركى بعد قتال دام 7 ساعات، وكانت خسارة المصري حوالي 262 قتيلًا و530 جريحًا أما الجيش التركى فقد أسر قائده رشيد باشا مع 5000 من قواته بينهم عدد كبير من الضباط والقواد وقتل حوالي 3000. معركة دارت بين الجيشين المصري بقيادة إبراهيم باشا والعثماني بقيادة فريق من الضباط الألمان وعلى رأسهم القائد الشهير فون مولتك في «نصيبين» وكان قوام الجيش العثماني آنذاك 38 ألف مقاتل بينما كان تعداد الجيش المصري حوالي 40 ألف مقاتل. ودار بين الطرفين قتال ضاري بدأ بنيران المدفعية من الجانبين وأنتهى بأنتصار الجيش المصري وأستولى المصريون على جميع أسلحة الجيش العثماني الذي فر جنوده بعد الهزيمة وبلغت خسائر الأتراك نحو 4500 قتيل وجريح ومن 12-15 ألف أسير كما ترك الجيش العثمانى خزينته وبها نحو 6 ملايين فرنك أما خسائر الجيش المصرى فبلغت نحو 3000 ما بين قتيل وجريح وكانت معركة قونية من المعارك الفاصلة في حروب مصر لأنها فتحت أمام الجيش المصرى طريق الآستانة حيث أصبح على مسيرة 6 أيام من البسفور وكان الطريق خاليا أمامه معركة نصيبين 1839م عندها لقن الجيش المصري نظيره العثماني درس النهاية وهذه تذكرة لكل من ينكر التاريخ وينكر قوة وأنتصارات الجيش المصرى العظيم شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة