يقول الدكتور وائل العشرى فى مقاله ان الشيطان الخفي ،،كورونا،،كان لة مأرب اخري،الا انة اظهر الكثير وكشف الغطاء عنا جميعا ،فكشف لنا ماهية ثقافتنا وعادتنا وتقاليدنا،،ورغم خطورة هذا الوباء العالمي لم يغير شئ الاقليل وكأن الناس لايعلمون انة مصيبهم في اي وقت واي مكان ،اما ان الاوان،اماان الاوان ، لنتغير ونغير ماعهدنا علية وجبلنا علية من عادات قد لاتصلح في زمن الكورونا،رغم كل التحذيرات وكل النصائح، الا،،
اني اري الكثير والكثير من الناس لايبالون ولايهتمون بل منهم من يستخف هذا الوباء ،ولايعلم انة اذا اصابة سييصيب اعز مالدية من اسرتة لا قدر الله،لما هذا الاستهتار والتهاون كأنسان بهذا الوباء،ومانجدة من ازدحام لدرجة التلاحم ،وماهي النتيجة ،ان مصاب واحد فقط يعدي عشرات والعشرات تعدي المئات ،لست ضد من يخرج لقضاء احتياجات منزلة اوعملة ،ولكني ضد من يخرج وهو لايبالي حتي علي الاقل يرتدي ماسك الوجة اوالكمامة حافظا علي نفسة وعلي غيرة ،اري اننا مازلنا نحتاج لكثير من الوعي رغم ان وسائل الاعلام العالمية والمحلية تنادي ليل نهار خذو حذركم وخافوا علي انفسكم لكن للاسف ان القليل يستجيب وهذا لايكفي لمواجهة هذا الوباء،واذا ظللنا هكذا سيكون هناك الاسوء ،وسيناريوهات لايعلمها الا اللة ،المولي سبحانة وتعالي اعطنا العقل لنفكر ونتدبر وكيف نحافظ علي انفسنا وصحتنا التي هي امانة عندنا ،فحافظوا علي الامانة،وفي اي مكان في العالم لن تستطيع اي حكومة مهما كانت ان تواجهة هذا الوباء الا بمشاركة المواطن ،ومشاركة المواطن هي ابسط ما تتخيل ،البعد الاجتماعي لاتجمعات واذا اضطررت ،فاخرج مرتديا الكمامة،هل نحن في حاجة لتكون هناك عقوبات علي من لايرتدي الكمامة ،اعتقد ذلك ،فليست بدعة ولكنهاحماية لك ولاغيرك ،فإذا اردت ان تؤذي نفسك فلا داعي ان تؤذي غيرك ،لاضرر ولا ضرار،واعقلها وتوكل، والامر كلة لله لكن مع الاخذ بالاسباب ،