اعداد العدة والاستيفاظ
بقلم عادل شلبى
والذى يحدث على الساحة العالمية من أحداث كتنوعة بين الشد والجذب وبين نقيضهما لهو الكيد والمكر بعينه ونحن أصحاب تجارب ومن قديم الأزل فلا نتوانا لحظة عن كل هذا الذى يحدث فى العلاقات الدوليه بيننا وبين الأصدقاء قبل الذين صدر منهم البغضاء وفى قلوبهم أكبر مما أظهروا فعندما يظهروا لنا النقيض فلنكون أكثر حرصا
وأشد فتكا لهم جميعا هم ومن يدعمهم لأن التهاون يجعل كل الأمور فى القادم أصعب وأصعب وهذا بالفعل ما نتلمسه فكرا ومعتقدا من أولى الأمر وسلوكا وأفعالا سابقة لكل كلام يقال فى هذه المسائل المؤثرة على كل أوضاع المجتمع المصرى وكل المجتمع العربى فلنعمل جميعا على قلب رجل واحد من أجل الصمود وبقوة الدعم لكل قادتنا ,بالأمس كان الحدث التركى وليبيا واليوم يهدىء الأمر بالتهادن والهدنه ووقف ما أسموه حربا بين الحق والباطل بين الرئيس حفتر رئيس ليبيا المعتدى عليهم وبين الباطل المسمى قردوغان واليوم يظهر من جديد مشكلة التفاوض على السد ويظهر رئيس وزراء أثيوبيا الصهيونى المنشأ والفكر والهوى مع أمير عزبة قطر فما هذا التلويح المزدوج من أعدى أعدائنا تركيا وقطر ومعهما أثيوبيا نعم نحن على يقين تام بأن قادتنا وفى كل مؤسساتنا الوطنية على دراية تامة بهذه المؤامرات ولم ولن نتخلى عن كافة حقوقنا فى أمننا الاستراتيجى وأمننا المائى هم الخاسرون بكيدهم ومكرهم وما يفعلونه انهم يفضحون مخططاتهم بغباء وجهل شديد وهذا يقيدنا فى فكرنا ومسعانا وما يجب أن نكون عليه فى الغد القريب مع هؤلاء وهؤلاء ولا هدنه مع هؤلاء أو هؤلاء تحت مظلة أيا من كانوا فالكل تجمعهم مصالح واحدة الغرب غربان وبوم ونحن نعتمد على أنفسنا فى كافة شئوننا نعم بالمعتقد السليم نحن الأقوى أفعالا وأعمالا بعد فكر سديد لم ولن يصلوا اليه أبدا ماداموا على باطل ويسعون الى كل ما هو باطل نحن على يقين تام بفكرنا التابع للمعتقد السليم والأقوم وهو الحق والنور والعدل وهم جل اعتمادهم على نزواتهم وملزاتهم وأطماعهم النابعة والتابعة لهوى النفس نعم هذه فرصتنا كى نأمنهم على الدوام بكسر شوكتهم فى ليبيا وفى أثيوبيا فى أن واحد دون الالتفات لغرب متأمر متسلط علينا ومن قديم الأزل وأثبتت لنا الأيام ومن قديم كل هذا التأمر وكل هذا التسلط نهم انهم جميعا أعدى أعداء الأمة والوطن يجب على كل العرب التوحد والتكاتف من أجل الوصول الى بر الأمان فان لم نتحد ونتوحد من اجل الدفاع عن ليبيا ومن أجل استقرار سوريا ومن أجل القضاء على نفوس الغرب فى اليمن المتمثل فى الفرس وتابعيهم وان لم نقضى على حليف الشيطان فى لبنان اذن نحن الخاسرون خسائر بالفعل فادحة ولا نلوم الا أنفسنا فى عدم اتباعنا للحق والدفاع عنه والقضاء على كل باطل متمثل أمامنا وشاخصا أمام الجميع نعم الأمل فى كل العرب وفى اتحادهم ووحدتهم للقضاء على كل شر يحيط بنا وهو من صنيعة الشيطان والغرب ولقد اثبتت الأحداث الأخيرة كل هذا التأمر والتسلط من الغرب بنى الأصفر الروم ومن الفرس والذين جعلوا من وطننا مسرحا لمسرحيتهم الساقطة والهابطة وللأسف الشديد فى ظل تراخى من العرب وعدم اهتمام بما يجرى على ساحتنا العربية فعندما نتحد كعرب ونعتمد على أنفسنا دون الاعتماد على شرقا أم غرب فهذا هو النصر المبين على كل الأعداء مجتمعين فبمجرد التوحد سيولون جميعا الدبر لأنهم جميعا ليسوا على شىء وانما هم على باطل فى كل أمورهم معنا ونحن جميعا كشعوب عربية من وراء قادتنا وزعمائنا داعمين ضد كل من عادانا واراد لنا الفناء لنهب وسرقة مقدراتنا وقتل ابناءنا وتحيا مصرنا وكل وطننا بخير اجناد الأرض دائما وأبدا
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.