العاصمة

اسحق فرنسيس يكشف فى الوضع الراهن اتفاقية قطر المشبوهة مع تركيا واسرائيل لتخريب المنطقة

0

 

يحاول النظام القطري ترتيب أوراقه، للخروج من المأزق الذي يعيشه بسبب النتائج المترتبة على تفشي وباء كورونا المستجد، ومن ناحية أخرى بسبب العزلة التي فرضت عليه بسبب دعم الإرهاب في المنطقة، ولهذا بات يحاول الاتجاه إلى طرح اتفاقية “أمنية- إقليمية” تحمل الكثير من النوايا الخبيثة الخفية.

طرحت الاتفاقية المشبوهة على لسان وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، عن حاجة الشرق الأوسط إلى اتفاقية «أمنية- إقليمية» توفر الاستقرار الأساسي للمنطقة، لمواجهة الأزمات المختلفة، بما فيها جائحة كورونا.

وذكر وزير الخارجية القطري، خلال مشاركته في ندوة عبر الإنترنت، حول السياسة الخارجية والدبلوماسية العالمية في منطقة الخليج وخارجها، استضافها معهد السياسات الخارجية بجامعة جونز هوبكنز: “بدلًا من تطبيق الإقصاء أو التضييق، لدينا فرصة أكبر لتحقيق الأمن على المدى الطويل من خلال التعاون والحوار المباشرين الخاضعين للمساءلة ضمن إطار أمني إقليمي”.

وأشار عبدالرحمن أثناء حديثه، أن الاتفاقية لا بد أن تضم دول الإقليم وليس المنطقة فقط، في إشارة إلى تركيا وإيران، لافتاً أنهم جزء من منطقة الشرق الأوسط ليظل المشروع مبهمًا.

وفقًا لمراقبين، تلك المحاولات لها عدة أهداف، وهي إنشاء محور متشارك يواجه فكرة “الناتو” العربي، الذي يضم دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والولايات المتحدة الأميركية.

كما أكدوا أنه يسعى أيضاً لضم إسرائيل إلى الاتفاقية التي ينادي بها حيث أكد خلال حديثه إلى أن جميع أطراف المنطقة لا بد أن تكون ضمن الاتفاقية.

قيما أن قطر لا تزال تشعر بحالة من العزلة، نتيجة استمرار المقاطعة مع الرباعي العربي «مصر والسعودية والإمارات والبحرين». وهناك ضغوطات عليها إقليمية وتنموية من أجل مراجعة خط سيرها، ولا يمكن استبعاد حالة عدم الاستقرار الواضحة في الأسرة الحاكمة، ورغبتها في القفز على المشكلات الداخلية.

اترك رد

آخر الأخبار