اسحق فرنسيس يقدم فقرة طبيب القلب بعنوان امراة درجة تانية
اعزائى متابعى فقرة طبيب القلب وصلتنى المشكلة الاتية
لو كنت أعلم خاتمتي ما كنت بدأت، ولكنني لم أكن أعلمها فوقعت في الحب..
التقيت أحمد عندما التحقت كمتدربة في احدى الشركات؛ كان شابا ريفيا تطفح منه الرجولة؛ طويلا نحيفا
يملئ الدنيا بمزاحه وضحكاته؛ فملأ قلبي وحواسي ولم أعد أرغب من الدنيا أحدا سواه.
استجاب أحمد لعواطفي؛ فبادلني حبا بحب؛ وتعاهدنا على الزواج؛ ولكن كان علي الانتظار حتى يكون
نفسه؛ فهو من أسرة ريفية بسيطة وغير قادرة على مساعدته في مصاريف الزواج.
هل تنتظرينني يا نها؟؛ تساءل أحمد وهو يبلغني بالعرض الذي جاءه عن طريق أحد الأصدقاء بشركة
كبرى في البحرين؛ ولم اتردد في الموافقة.
مرت ثلاثة أعوام كاملة دون أن يأتي أحمد إلى مصر؛ وكان يتذرع بأنه يوفر المال اللازم لزواجنا.
وذات يوم وأنا في العمل سمعت حوارا قاتلا بين زميلين.
الاول: “هل علمت ان زميلنا القديم احمد حسان جاء إلى مصر وتزوج وعاد بزوجته إلى الخليج دون ان يدعونا للزفاف؟”.