اسحق فرنسيس يقدم الوضع الراهن بعنوان فشل داعش الاليكتروني
اسحق فرنسيس
يروي أبو عمر البريطاني الجنسية، وهو من مسؤولي إصدارات «داعش» المرئية خلال خضوعه لتحقيقات داخل معسكر الهول، الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أن عناصر التنظيم العرب كان بينهم عناصر ماهرة في تكنولوجيا الاتصال، قادمون من الشمال الأفريقي، ساعدته في تفجير طاقاته الإبداعية خلال الفترة الأولى للتنظيم الممتدة من عام 2014 وحتى عام 2016، نظرًا لإجادتهم اللغات الأجنبية، مضيفًا: بعد بدء الضربات الجوية لقوات التحالف ضد داعش، ومقتل معظم العناصر المهمة، تم نقل المركز الإعلامي للتنظيم إلى جهة أخرى، وتم استقدام عناصر بديلة لعناصر الشمال الأفريقي، كان معظمهم من جنسيات عربية أخرى.
ووصف أبو عمر هؤلاء، وكانوا عراقيي الجنسية بـ«العناد»، موضحًا أنهم لم يستطيعوا العمل بمفردهم دون مساعدته، وفي أول اختبار حقيقي لهم للعمل بمفردهم رسبوا جميعًا، وكأنهم لم يتلقوا أو يتعلموا شيئًا منه، رغم ترديدهم الدائم أنهم يعلمون كل شيء، وقادرون على تنفيذه بعد أول عملية تدريب