اسحق فرنسيس يقدم الوضع الراهن بعنوان الساعات الاخيرة في مذبحة اسرة حدائق الاهرام

الغموض يحيط بالجريمة منذ بدايتها وبدأت تتبادر إلى أذهان الأهالى عدة أسئلة، من قتل

المحامى وزوجته وابنته الصغيرة؟ وما هو الدافع لذلك، وبدأت أجهزة الأمن فى البحث عن إجابة تلك الأسئلة.

الشهود كشفوا عن أن المحام القتيل كان يعانى من أزمة مالية طاحنة، وبلغت ديونه ما يقرب

من 20 مليون جنيه، وتكالب الدائنين عليه.

ومع مزيد من التحريات تبين أن المحامى القتيل كان يعمل فى مجال الاستثمار العقارى

بمنطقة المرج، وتوظيف الأموال، وهرب من مطاردة الدائنين له بالمنطقة، للاختباء منهم والإقامة فى حدائق الأهرام.

خلال بحث أجهزة الأمن عن القاتل المجهول، ظهر ابن زوجة الضحية الطفل الذى لم يتجاوز

العقد الأول من عمره، والذى نجى من الجريمة، وفجر مفاجأة قلبت موازين القضية.

أقوال الطفل كشفت أن المحام القتيل خنق زوجته، وانتحر بإلقاء نفسه من العقار الذى

يسكن فيه بعد أن ألقى طفلته من نفس المكان، ليتخلص من ديونه بالموت.

النيابة العامة بعد مناظرة جثامين المتوفين، وتبين أن الزوجة ماتت مخنوقة، بينما الطفلة

تهشمت رأسها، والرجل عانى من كسور ونزيف داخلى، أمرت بتشريحها، وطلبت تقرير الصفة التشريحية