كثّف تنظيم «داعش» الإرهابي من عملياته الإرهابية خلال شهر رمضان، عن طريق استجابة خلاياه النائمة لرسائل التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي دعتهم للظهور من جديد، وارتكاب المزيد من العمليات في المناطق التي خسرها، وتحديدًا في سوريا.
ونفذت عناصر التنظيم ما يقرب من 43 عملية إرهابية متنوعة، استهدفت قوات الجيش العربي السوري، وقوات سوريا الديمقراطية «قسد»؛ حيث تنوعت العمليات التي نُفذ معظمها في وسط سوريا وشرقها بين تفجير وهجوم واستهداف وكمائن، إضافة إلى قيام عناصره باقتحام سجن «الطبقة» المخصص لعناصر «داعش» الواقع تحت سيطرة قوات «قسد»، وفرار بعض من عناصر التنظيم منه.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مواصلته عملياته ضد «داعش» بالتعاون مع شركائه في العراق وسوريا للحيلولة دون عودة ظهور التنظيم، عقب تنفيذه عملية مشتركة بالتعاون مع قوات «قسد» في مدينة دير الزور السورية، أسفرت عن مقتل قياديين من التنظيم الإرهابي، أحدهما كان يشغل منصب والي شمال بغداد، والآخر هو المسؤول اللوجستي لـ«داعش» وعمل في مجال توفير ونقل الأسلحة والعتاد بين العراق وسوريا
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.