العاصمة

إني منحتك بالأحداق أسحارا

0

فريدة عاشور
________
إني منحتكَ بالأحداقِ أَسحارا
والشوقُ لحنٌ بنجوى الحبِّ قد ثارا
وللحنينِ ارْتباكٌ في مراسيهِ
كأنّهُ جُنَّ بي وانْسابَ أنهارا
والنّايُ يشدو وروحي تشتهي ضمّا
ولهفتي صارت نورها نارا
نسمو بما يستبيحُ الليل من وصلٍ
كما عزفت لك ألأشواق أبْكارا
كأنّني جِنّةٌ إن راودت عينيك
مالَ الهوى ثملًا والليل قد حارا
والوصلُ في صمتهِ المفتون مرتبكٌ
يقول أضغاث حلمٍ بالدجى زارا
ْليت يصاحبني حلمي ولا يرحل
فقد بدا ملجأً للقلب ديَّارا
إني منحتك بالأحداق أسحارا
والشوق لحنٌ بنجوى الوصل قد ثارا
بقلمي /فريدة عاشور

اترك رد

آخر الأخبار