إسرائيل تعترف بمقتل 69 قائدا عسكريا في حربها على غزة
إيمى عاطف
أفادت إذاعة جيش الاحتلال إنه منذ بداية الحرب، قُتل
عشرات القادة العسكريين من النظاميين والاحتياط، ومن
بينهم 4 قادة ألوية برتبة عميد و6 ضباط برتبة مقدم و39
قائد فصيلة و13 قائد سرية و7 قادة آخرين.
الأناضول
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بمقتل 69
قائدا عسكريا برتب متفاوتة منذ بدء حربه على قطاع غزة
في 7 أكتوبر الماضي، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وقالت إذاعة الجيش إنه منذ بداية الحرب، قُتل عشرات
القادة العسكريين من النظاميين والاحتياط، ومن بينهم
4 قادة ألوية برتبة عميد و6 ضباط برتبة مقدم و39 قائد
فصيلة و13 قائد سرية و7 قادة آخرين.
وأضاف أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تجديد
صفوف القيادة، فقبل حوالي أسبوعين، انتهت أكبر دورة
لقادة السرايا في تاريخ الجيش، إذ أكملها 136 متدربا،
بينهم 54 في الاحتياط”.
و”في الشهر المقبل، يستعد الجيش لبدء دورة أخرى
لقادة السرايا، من المتوقع أن يصل عدد المتدربين فيها
إلى 155، مما يعني زيادة بنحو 40٪ عن المعتاد”، وفقا
لإذاعة الجيش.
وأفادت بأنه “لأول مرة، يفتتح الجيش أيضا دورة مكثفة
لضباط الجيش في الاحتياط”.
وأوضحت أنه “في الأيام العادية، يستمر هذا التدريب
حوالي عاما ونصف، ولكن نظرا للحاجة، سيتم قريبا افتتاح
دورة للضباط العسكريين الاحتياط تستمر حوالي شهرين
ونصف فقط”.
واستنادا إلى المعطيات الرسمية للجيش الإسرائيلي، قُتل
587 من ضباطه وجنوده منذ بداية الحرب على غزة، بينهم
247 خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر
الماضي، فيما أصيب 5053 آخرين، بينهم 1467 في
العمليات البرية.
بينما خلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف
الضحايا المدنيين وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا
هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيات
فلسطينية وأممية.
وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب، على الرغم من مثولها،
للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة
العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق
الفلسطينيين.