العاصمة

إستمر 24 مرة ويطمح للمزيد يوم نقول للحراش هل إمتلأت فيقول هل من مزيد ؟!

0

إ

كتب لزهر دخان

توالت في الأخير كما توالت وتكررت في البداية . ورغم أن ملامح الوضع الراهن حاليا في الجزائر لا يظهر من خلاله وجه للنهاية. ولا وجهة للمنتهية مسيراتهم، غير شوارع

بلادهم الجزائر من شرقها إلى غربها . نستطيع أن نقول بأن الحراك قد أشرف على الإنتهاء. بعدما عاش من الأسابيع 24 جمعة . قالت وكالة أنباء الجزائر الرسمية في

أخرها ( خرج مواطنون في مظاهرات سلمية للجمعة الرابعة والعشرين على التوالي مجددين مطالبهم برحيل جميع رموز النظام و هو ما يفتح حسبهم “أبواب الحوار الجاد”

الذي سيخرج الجزائر من الأزمة السياسية التي تمر بها، حسبما لاحظه صحفيو وأج.)

وورد في التقرير الطويل المكون من حوالي ستة صفحات .المنشور في الموقع

الرسمي لوكالة أنباء الجزائر . ورد شرحا مفصلا لما حدث في مدن الجزائر المركزية

الكبرى في شمال البلاد وغربها ووسطها. وكذلك جنوبها وأقصى جنوبها . وذكرت

الوكالة أن المظاهرات إستمرت بنفس المطالب ونفس الرفض لذات الحلول المقدمة

من نفس السلطات. رغم رحيل غالبية الرموز المرفوضة شعبيا. ورغم إيداع أكثر من

عشرة من كبار الساسة والمسؤولين الجزائرين الحبس المؤقت وفي إنتظار الإنتهاء من

التحقيق معهم ثم محاكمتهم . ومن بينهم الوزيران الأولان سابقا وهما كل من السيد

أحمد أويحي ، وعبد المالك سلال . وإلى جانبهما السيد وزير التضامن والأسرة سابقا والأمين العام لحزب جبهة التحرير جمال ولد عباس . ورئيس الأمن الوطني ومديره

الأسبق عبد الغاني الهامل ونجله. والسعيد بوتفليقة الأخ الشقيق للرئيس الأسبق عبد

العزيز بوتفليقة . ورئيس المخابرات الأسبق بشير طرطاق . وكذلك السيدة لويزة حنون

رئيسة حزب العمال منذ تأسيسه في مطلع التسعينيات. وكذلك أودع الحبس المؤقت

ساسة أخروون. من بينهم والي ولاية الجزائر العاصمة الأسبق السيد عبد القادر زوخ .

اترك رد

آخر الأخبار