وجه أهالي مركز ومدينة أبوتيج إستغاثة عاجلة للسيد الوزير اللواء/جمال نور الدين محافظ أسيوط لإنقاذهم وأسرهم
وحياتهم بعد علمهم بهدم المبني الوحيد المتبقي من مستشفي أبوتيج بعد هدم وإنشاء مبني المستشفي منذ أكثر
من عامان ولم يتم تسليمه حتي الآن ويذكر أن المبني الحالي المتبقي والذي يخدم أبناء المركز به وحدات غسيل كلوي ورعاية مركزة وإستقبال وطوارئ وأنه سيتم نقله بالكامل علي ثلاث مراحل لمستشفيات الشاملة”عناية مركزة” ومستشفي صدفا الطوارئ والإستقبال وذلك قبل يوم ١٥ أكتوبر الجاري حتي يتم إستغلال مساحته لإستكمال أجنحة وأجزاء المستشفي بعد تجديدها والمزمع إفتتاحها في عيد أسيوط القومي أي بعد أكثر من ستة أشهر ويصرخ أهالي أبوتيج ويستنجدوا بالسيد الوزير المحافظ لتوفير بديل لهذا المبني داخل مدينة أبوتيج لاسيما وجود أماكن حكومية تصلح لإستيعاب أقسامه مثل مبني التدريب المهني وبعض الأماكن التابعة للوحدة المحلية والتعليم بمدينة أبوتيج أو بالأقصي بعض قراها القريبة حتي لايشتت المرضي ولا يجدون من يسعف المصابين في مكان قريب.
