العاصمة

أنا والقبر إيمان العادلى

0
ايمان العدلى
لم ادري بما سأبدا ففي جعبتي الكثير والكثير أأحكي لكم قصتي مع القرين الذي أراد أن ينفصل
عني أم ذلك الكتاب الذي لطالما لحق بى أينما ذهبت م عندما دفنت وانا حي والهول الذي رأيته
في ذلك المكان الضيق ام تلك الفتاه التي كرهت جنسها وأحبت واحدآ غيرى أعتبره أتعس البشر ام
ام ام
لدي فكرة أفضل ساحكي لكم البدايه ليست بدايتي
أنا ولكن بداية كل شئ
((الجزء القادم حقائق تمت روايتها قبل الكثيرين
ولا ادري مدي صحتها))
بعد ان خلق الله الملائكة وأتخذهم لتنفيذ أوامره
وعبادته خلق جنسا من المخلوقات يقال له الجن ثم بعثهم إلي الارض ليعمروها ويذكروا عليها أسمه
ولكن عصي الجن أمر ربهم وسعوا فيها فساد فأمر الله ملائكته بأن تغزو الارض لتطهيرها مما عليها
فقتل الملائكة الكثير من الجن وهرب البقيه الي الجبال والجزر في منفي أختاروه لأنفسهم
ووجد حينها إبليس طفلا فأخذه الملائكة الي الجنه وتربي فيها وكان أكثر مخلوقات الله حينها تعبدا
وتقربا لله ولم يترك مكانا في الأرض ألا وسجد فيها سجدة لله حتي خلق الله ذلك المخلوق
العجيب الذي خافه الملائكة من كبر حجمه وغرابة رؤية مخلوق لم يروا مثله من قبل فقال حامل
الضياء(ابليس) لا تخافو لأن سلطت عليه لاهلكنه ولان سلط علي لاغوينه
وتتابعت الاحداث الي أن هبط هو وحواء وأدم إلي الارض فتوعدهم بالأنتقام بسبب مافعلوا
واتخذ له ذريته كل غايتها هي غواية بني أدم وأبعادهم عن الله لتكون لهم النار في الاخره
وتطورت الأزمان إلي أن اصبح البشر يتقربوا للشياطين ويتضرعو لهم وحتي يعبدوهم وظهر
السحر وأصبح الشيطان والأنسان صديقان في درب الحياه
بالطبع كل ما رويته عليكم مجرد روايات سمع بها الكثير وربما لم يسمع بها أحد لكن كان لابد أن
تعرف عزيزي القارئ ان معركتنا ابدية وبدأت مع بداية الزمان
في أحد الاعوام
في ساعه متاخره من الليل يظهر طفل صغير
لايتجاوز الاربع سنوات الي مقابر قرية ما ويدخل وسط المقابر يبحث عن شئ لا يدري ما هو لكنه
يعلم بان هناك ما يجذبه الي تلك المقابر
إلي أن يجد امامه ذلك الشخص الذي يراه منذ
مات والداه لكن هناك شئ ما غريب في هذا الرجل لا يدري الفتي ما هو اهو طوله الفارع ام شعره
الذي يغطي جسده ام تلك القرون البارزه علي راسه ام ام
لا يهم لكن الفتي يشعر بان هذا الرجل صديقا يهتم به
اخذه هذا الرجل من يده ومشي به الي ذلك القبر الذي راي الناس تدخل ابويه الي داخله لكن لما هذا
القبر مفتوحا لا يدري في الواقع لم يعد يدري اي شئ
اخذه الرجل وادخله الي القبر ليجد اباه وامه جالسين في تلك الاقمشة البيضاء مشيرين له
بالدخول لكن اشكالهم اختلفت قليلا ربما بسبب الدود داخل وجوههم او الاعين السوداء ام
الابتسامه المرعبه علي وجوههم انه يدخل ويقترب منهم في حركه طفولبه ليحتضن ابويه الميتين
الذين لم يعد يراهما منذ فتره وهنا ينغلق القبر
اعتقد انكم شعرتم بالملل بسبب كل هذا الهراء الذي قلته لكن لاتقلقوا ما سياتي اكثر مللا و
الافضل ان تقراو قصه رومانسيه او دراميه او اي من هذا الهراء
نسيت شئ مهم هو ان اعرفكم علي نفسي في الواقع انا ذلك الطفل الذي قد حكيت عنه منذ
لحظات انا لم امت بالطبع فانا لست شبحا بالطبع لكن حتي هذه اللحظه قد رايت ما فشلت كوابيسي
عن تصويره
عندما انغلق علي القبر زادت ضحكات ابوي
العزيزين وانا اتقدم اليهما ببطئ وعلي وجههما الميتين علامات الفرح والسرور لكن جاء صوت من
خلفي في الواقع عدة اصوات اصوات كثيره ومتعاليه وصوت طرق عالي كان الجدران ستقع
وسيتهشم القبر خلال لحظات فاذا بالباب يكسر وتظهر يد منه تقوم بسحبي الي الخارج وياتي
اصوات استعاذه و قران وصراخ نساء واخرج ويقوم هذا الحشد بالقاء مشاعل النار علي جثث
ابوي وانا اصرخ بان يكفو عن هذا واسمع ابوي يصرخان والناس تقراء القران بصوت اعلي ويبتعد
الجميع وهم يشاهدون القبر يتهاوي والصراخ يتوقف

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار