الحلقة الأخيرة من حلقات حوارنا مع اللواء سعيد حجازي الخمسة. وحرصاً على الوصول إلى رأي سيادته حول حرية التعبير.
كنتُ قد بدأتُ الحلقة الماضية بالكلام عن تجربته في الصحافة ككاتب.
وفي هذه الحلقة بدأنا الحوار بهذا السؤال(إذا كنت تقتنع بضرورة إغلاق قناة الجزيرة الإخبارية القطرية العربية الجماهرية.
فمن فضلك قل لنا وللسادة القراء ما سبب هذه الضرورة …)وجاء في رد سيادته
هذه الأسطر (قناة الجزيرة قناة الجزيرة قناة الجزيرة صداع مغص بتعمل للناس دوخة وهي تصدر من الدوحة.
ما هذه المهاترات فإن قناة الجزيرة لا تستحق هذا الإهتمام مثل أى شيء أعمل أولاتعمل.
شاهد أولا تشاهد. قناة الجزيرة قناة كبيرة لها جذور فى وسائل الإعلام المسموعة والمرئية.
عليها نشر بطريقتها أما إذا أردنا غلقها فلنغلق كل ماهو معارض لنا. فلنذكر بعض الحسنات للجزيرة فيما تنشره قبل الحصار حتي لو رغبنا فى غلقها فلن نستطيع.
فكما لها معارضين يريدوا إغلاقها فهي لها طرقها ومؤيدوها الأقوياء مثل أمريكا وإسرائيل. لايريدون إغلاقها
ولكن التقارب العربي والإسلامي من الممكن ترشيد طريقة عملها أما أنا مع عدم الغلق.
وفي سوؤالي الثاني قلتُ(إذا كنت تعرف أن الإنسان العربي قد ينجح ويصبح قادراً على صناعة أي شيء في وقت قصير،
وبأقل التكاليف. فأخبرنا كيف توصلت إلى هذه المعلومة)
وكان رد لواء كالأتي(إن تقدم العالم أصلاً كان على ما توصل إليه العُلماء العرب والمُسلمين وكفى .كأن نذكر على سبيل المثال لا على سبيل الحصر.
إبن سينا فما زال العالم كله يذكر تاريخه وعمله رغم مرور هذه الحقبه من الزمن لوفاته .فلننظر إلى الوقت الذى نبع فيه العُلماء العرب عصر النهضة.
عندما كانت أوربا ترزح فى غياهب الجهل .كان الحُكام العرب يقدرون العلماء والمفكرين. فنشأ هذا الجيل العظيم الذى نتباكى عليه ونفتخر به .
حتى يومنا هذا رعاية العلم والعلماء ليضعوا الحلول الناجحة والناجعه والسريعة لدخول إلى العالم الحديث.
أصبحت ضرورة إفتحوا المجال فى الدول العربية والإسلامية فحتى الآن مازال علماؤنا على رأس علماء العالم زويل رحمه آلله ومجدى يعقوب
ثم إنتقلنا إلى الرياضة .ورحلنا من العالم العربي إلى روسيا .لنفهم كيف فشل محمد صلاح أقوى سلاح كروي مصري في كاس العالم 2018م.
وسألتُ سيادته (إذا كنت تعرف بأن المصريين وحدهم كانوا قد سمحوا لباقي اللاعبين بهزيمتهم في روسيا كروياً
وأخرجوهم من المنافسة ” كاس العالم ” بسرعة فأخبرنا عن براءة المتهمين ..سيما المدرب)
وأشار سيادته في إجابته إلى أن كأس العالم لعبه المصريين بدون تخطيط وقال
(مهزلة كأس العالم خير دليل على التخبط وعدم التخطيط السليم من الأجهزة الرياضية ليس فى مصر فقط بل العالم العربي والإسلامي كله
فأنا فى قلبي غصه وحصره على عدم التقدم رغم كل الإمكانات الشخصية والمالية فليست مصر فقط بل كل الدول العربية والإسلامية
التى إشتركت فى كأس العالم نفس ماوقع من المصريين من أخطاء أدت إلى خروج مُبكر ولا يدل على أى تنظيم واعى رغم الدعاية الكبيرة
قبل كأس العالم أما بالنسبة للمنتخب المصرى فهذا حاله منذ أن وعيت على هذه الدنيا
قليل ما كنا نفرح بأنجازاته وكانت قدرات شخصية مثل الجوهري وحسن شحاتة أما كأس العالم الأخير كله مخطئا الإتحاد والمدرب واللاعبين لا أستسني أحد
وفي عودة إلى الحديث عن الصحافة قلتُ لسيادته عن فكرة كانت تدور في بالي
(إذا كنت تفكر في إبتكار طريقة جديدة لصناعة إعلام مميز ” كأن يكون هناك جريدة للشرطة كل كتابها عَسكر ” فأخبرنا عن موعد إصدارها)
( إن وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة هى المقدمة القويه لإبراز الحقيقة
لا موضوع إقتصاديا أودينيا أو اجتماعيا أو سياسيا فهو الناطق الرسمي والمعبر الحقيقى لهذه الموضوعات. التى تهم جميع الناس والإعلام الصادق هو إعلام
يرتقى إلى مرتبة العلماء أنفسهم فهو موجه ومعلم يرتقى بالعقول والأفكار بل أن الإعلام الغير صادق يفشل الدول
والشعوب والأديان ويجعل المجتمعات تعيش فى مستنقع الجهل ان ما أرغب أن أقوم به بأذن ألله سبحانه وتعالي إصدار
متكاملة من الإعلام الشرطى لحاجة الناس وتبصرتهم بحقوقهم وواجباتهم
فى مجالات المرور والتراخيص والجوازات والتموين والأمن والأمان على أن يكون هذا المنبر الاعلامى قائما على أهل الخبرة من العسكريين
وسوف أخبرك بموعد إفتتاح هذا المنبر الإعلامى فى الوقت المناسب بإذن ألله.
وللوداع سألتُ سيادته أخر كلمة (إذا كنت تحب جمهورك الغفير من القراء فقل لهم عن ما تنوي توديعهم به في هذه الحلقة الخامسة والأخيرة من حوارنا معكم)
رغم إننى لا أحب لحظات الوداع .ولكن أنت ترغمنى على ذلك. فأنا أدعو الله سبحانه وتعالي لرقى مصرنا الحبيبة في جميع المجالات الإقتصاديه والسياسة والإجتماعية فنحن نحتاج إلى جهد كل المصريين.
ولى وجهه نظر فى بعض المجالات الاقتصاديه لنهضة مصر أهمها أولا السياحية .
تترك للقطاع الخاص وعدم تدخل الدولة. ومؤسساتها المصرية والعمل على جذب السياح وتخفيض نفقاته السياحية. فى مصر حيث أن مصر بها ثلث أثار العالم .
ثانيا العمل على ظبط تحويلات المصريين من الخارج بالعملة الصعبة لصالح الإقتصاد المصري .
ولانترك أى فرصة للمتلاعبين. ثالثا تنمية وتعمير وزيادة الكثافة السكانية في سيناء وتسهيل الدخول إليها.
كلمتين وبس وطني عجبت لحال وطني.. إنه رغم إنحرافه يتضخم ويتعظم ويتعملق،
يملك القوة والنفوذ، يصنع الأشياء من الإبرة حتى الصاروخ، يبشر بإتجاه إنساني عظيم،
ولكن مابال الإنسان فيه قد تضاءل وتهافت حتى صار في تفاهة بعوضة، ما باله يمضي بلا حقوق ولا كرامة ولا حماية، ما باله ينهكه الجبن والنفاق.
ـــ لا شيء يبرر خيانة الوطن، ولا عذر للخائن في خيانة وطنه، حتى من تخون وطنك لمصلحتهم، ستجدهم أكثر الناس احتقاراً لك وعدم ثقة بك
فمن يبيع وطنه سيبيع كل أوطان الأرض! وخزة يقول هتلر (أحقر الأشخاص الذين قابلتهم هم هؤلاء الذين
ساعدوني على إحتلال بلدانهم). تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر اللواء سعيد حجازى