أفتاكسات زوج محظور

 

إيمان العادلى

 

الحلقة الخامسة و الستون

( الأخيرة )

 

إلهام و ممدوح

 

(الجزء الثانى )أفتاكسات زوج صايم

 

بعد خناقات واشتباكات وحبة حبشتكنات الدنيا هديت

 

خالد : بابا يا بابا قوم أصحى الحظر أتفك والقهاوى أتفتحت

 

ممدوح : صح يا ولا

الكلام ده يا وش الخير

 

رهف : أفتح التليفزيون بسرعة يا بابا وشوف رئيس الوزراء

 

إلهام : دوحة يا دوحة فرجت يا حبيبى فتحوا القهاوى والنوادى والسينما

إفراج يا دوحة أفراج

 

ممدوح : أستنوا كده أما أسمع رئيس الوزراء

 

خالد :يا خسارة يا بابا مش حتفتح البلاى أستشن ولا البسين والملاعب

 

ممدوح : أهو نص العمى ولا العمى كله

 

إلهام : بيقولك أهم حاجة وعى المواطن يا دوحة شكل الحكومة زهقت مننا وحتضحى بالأم والجنين مع بعض هههههه

 

ممدوح : تضحى أيه وزفت أيه أللى بتقوليه ده

يا بنتى الناس تعبت من الحظر  ولازم الحياة ترجع تانى والناس تشتغل لأن كده ناس كتير خسرت كل حاجة

الحياة ترجع بس بحذر وأحتياطات

 

رهف : صح يا بابا ناخد حذرنا لو نزلنا ونلبس الكمامة ونراعى التباعد متر ونص زى ما قالوا

 

إلهام : شاطرة بنتى القمر واعية لأمها

 

ممدوح : اخيرا حروح القهوة وأقابل صحابى أحمدك يارب

 

إلهام : لوووولى أخيرا حتنزل يا حبيبى كل يوم وأرجع أرن عليك وأقولك وحشتنى يا دوحة أطلع بقى بلاش تأخير برة

 

خالد : انا أتصلت وحجزت يا بوس الكافيه علشان نكون من ضمن ال 25% اللى حننزل الكافيه

أكيد يا بوس الإقبال تاريخى النهاردة

 

ممدوح : أبنائى الأعزاء وأسرتى الجميلة بمناسبة أنتهاء الحظر وليست أنتهاء كورونا وعودة الحياة لنص مجاريها حقولكم بقى حكمتى الأفتكاسية للحياة وأللى أتعلمتها من الحظر ( قطع وسنينه)

هى الدنيا كده السعادة دايما في الرحلة مش في هدف الوصول السعادة في انتظار الإجازة مش في الإجازة نفسها السعادة في الصيد مش في الشوي ولا القلي ولا السنجاري.. السعادة بنكتشفها بعد ما العمر يعدى والأيام تتسرسب من بين صوابعنا بعد موضوع الحظر انا اكتشفت ان أللى عدى فعلا كانت أجمل أيام عمري كنت مستمتع جدا بارتكاب الأخطاء عن جهل.. كل يوم بتعلم درس جديد واكتشف انى كنت حمار في اليوم اللى قبله.. متعة استكشاف الحياة لا تضاهيها أي متعه في الدنيا.. مع الوقت لما الانسان بيكبر بيحس بالملل.. بيتضخم جواه شعور عام بالزهق من كل شيء وأي شيء لأن مفيش جديد ولا تجديد.. معادش في حاجة قادره انها تدهشني و ٠٠٠

 

إلهام: بقيت فيلسوف يا أبو خالد

 

ممدوح : الا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب

 

إلهام : طيب حضرتك بدل ما انت عاوز تخبر الشباب بما فعل المشيب اللى هو أساسا لسه مجاش

أخبرنا أحنا حنحتفل أزاى النهاردة بفتح الحظر والكافيهات والنوادى

 

ممدوح :أنتهت الحدوتة على كده

وبعترف أن شيلت مراتى همومي هي معندهاش اى شيء تقدمه الا كلمه حلوه او دعوه كويسة.. هي ست عادية جدا زيها زى كل الستات.. لا تملك من مقومات الدعم الا طبخة دسمه كويسة او صينية بقلاوة تخفف بيها النكد اللى كلنا كنا سبب فيه من الحظر والكورونا ولكني اكتشفت ان البساطة دى هي سبب قوتي انا هو ده بالظبط اللى ربنا قال علية سكن اد ايه كنت عاصف غضبان لما بدأ الحظر وسنينه واد ايه دلوقتى انا ساكن تماما و٠٠٠٠٠

 

رايحة الكوافير

رايح القهوة

بتحبنى

أيوة يا بسبوسة

وتوتة توتة خلصت الحدوتة

أنتظرونى فى حكايات جديدة