أحمال الماضى
كتبت د. غادة الطحان
لكل شخص زمن مضى؛ ومن ليس له ماضى ليس له حاضر
ذالك الماضى يحمل له أوجاع وافراح والعديد من المواقف الحياتية…التى تمثل له تاريخ بأكمله .
تعتبر هذة الفترة ذو أهمية كبرى لأنها تحمل عدة أزمنة بداية من مرحلة الطفولة والبراءه التامة و تتسلسل الأحداث وتتوالى الأيام وكل برهة زمنية تشكل قاعدة عريضة من حياتك.
إما أحداث الدراسة أو مرحلة مراهقة او مرورا بمشاعر والأرتباط بأشخاص ثم مرحلة العمل وووالخ.
وتتوالى الأحداث منها المفرح ومنها المحزن ونحن ظانينى أنها مرحلة وعبرت ولا توجد لنا بها أى صلاة والعكس صحيح
لأن كل ما مضى يرسم حاضرك ببراعة ريشة فنان.
تلك الريشة تضع خطوط رفيعة وتندرج إلى الخطوط العريضة التى تكتمل بها الصورة وتمثل كينونة كاملة لمنظومة الحياة ونحن ظانين انها تعبر من خلفنا ونعاود ونقول العكس صحيح ..
العكس صحيح أنها تعبر من امام أعيننا لأنها توابع وثوابت لحياة مقبلة.. وهنا تأتى المشكلة لأننا نجنى ثمار الماضى دون إرادة مملوكة…ذلك الماضى هو القاعدة العريضة التى تضع ثوابت لما هو أت.
لنعتبر ونتعلم من تلك الأحداث التى تلعب الدور الجوهرى بحياتنا ونعاود ونرتب أمورنا فى تنشئة الأبناء ونكون حريصين كل الحرص ان تكون أفضل مما مررنا به ليكون واقعهم أفضل ومثمر